2024-11-03

اليوم: 23 يوليو، 2020

قال وزير الخارجية الجزائري”صبري بوقادوم” خلال حوارٍ تلفزيوني: إن بلاده ترفض رفضًا قاطعًا الحلّ العسكري في ليبيا، مشيرًا إلى عدم احترام بعض الأطراف لمخرجات مؤتمر برلين بخصوص حظر التسلح على ليبيا.

وأكد “بوقادوم” أن الجزائر من الآن فصاعدًا سيكون صوتها أعلى فيما يخصّ الملفّ الليبي، مشيرا إلى أنّها لن تسمح بحدوث أيّ مكروه على الأراضي الليبية؛ لأن تهديد الأمن في ليبيا، ينعكس على الأمن القومي بالنسبة للجزائر وتونس ومصر.

وأضاف بأنّ هناك تقاربًا أكبر بين الجزائر وتونس في رؤيتهما للحل، دون إغفالٍ الجانب المصري للوصول إلى اتفاقٍ جماعي.

قال وزير الخارجية الروسي “سيرجى لافروف”: إن الأطراف الخارجية التي دعمت النزاع في ليبيا منذ 2011، لم تكن تعنيها مصلحة الشعب الليبي، وإنما كان دعمها سعيًا منها وراء مصالحها الذاتية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده مع وزير الخارجية الجزائري.

وأضاف لافروف، أن بلاده تتطلّع إلى تشكيل مجموعة عمل لوقف إطلاق النار في ليبيا، تمهّد إلى إطلاق حوار ليبي شامل، مشيرًا إلى أنه ليس هنالك خارطة طريق جزائرية روسية لحلّ الأزمة الليبية، بيد أن البلدين يتّفقان على حتمية تطبيق المخرجات المنبثقة عن مؤتمر برلين.

قامت لجنة مكلّفة من وزارة الصحة بالحكومة الليبية بزيارة تفقدية إلى بلدية الكفرة، لتقييم الوضع الصحي فيها، ولغرض وضع خطة مناسبة، تضمن تسهيل تلقّي الخدمات الصحية لسكان المنطقة.

وعقدت اللجنة اجتماعاً مع المجلس التسييري ببلدية الكفرة، ومدير مستشفى الكفرة العام، لمناقشة معالجة النقص في إجراءات الطوارئ، وآلية استغلال غرف العمليات بمستشفى الهواري القروي، ومركز النساء، لتخفيف الأعباء على المستشفى الرئيس، ورفع مستوى الخدمات الطبية، والحد من إحالة المرضى إلى مدن الساحل.

أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوّات المسلّحة، إسقاط منصّات الدفاع الجوي لطائرة تركية مسيرة، غرب مدينة سرت.

وفي إطار تأهّب القيادة العامة لأي هجوم محتملٍ من المليشيات المدعومة من تركيا، سيّرت القوات البحرية دوريات مكثفة لقواتها في سواحل مدن سرت ورأس الأنوف والبريقة.

بحث وزير الخارجية “سامح شكري” خلال اتصاليّن هاتفييّن أجراه مع وزيري الخارجية الفرنسي والألماني؛ تطوّرات أوضاع الملفّ الليبي، وأهمية تحقيق تسوية سياسيّة شاملة.

وجدّد “شكري” تأكيده على الموقف المصري من الأوضاع في ليبيا، الداعم لوقف إطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي يضعه الليبيون أنفسهم.

وأشار إلى أن إعلان القاهرة، يأتي مكملًا ومتّسقًا لمسار برلين، بهدف الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي الليبية، مشددًا على أن النجاح في التوصّل للحل السياسي؛ يقتضي التصدّي للتنظيمات الإرهابية في ليبيا، والتدخلات الخارجية، وذلك ليس لأنها تهدّد المصالح المصرية فحسب، وإنما لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.

أفاد المتحدّث باسم إدارة ميناء بنغازي البحري بأن ميناء بنغازي استقبل سفينة نقل الحاويات “كنت شيب ريي” الوكيل الملاحي لشركة أمواج ليبيا للتوكيلات الملاحية، وعلى متنها عدد (360) حاويةً لسلعٍ وبضائع متنوعة.

بالإضافة إلى دخول السفينة الثانية “لينا أف” التي تحتوي على (117) حاوية لبضائع مختلفةً.

ألقت شعبة مكافحة الجرائم الإلكترونية بقسم التزييف والتزوير بالإدارة العامة للبحث الجنائي؛ القبض على أحد المدوّنين على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”؛ وذلك لإدارته عددًا من الحسابات الوهمية المحرّضة على الفتنة، وبثّ الإشاعات والأخبار الكاذبة والمزيفّة؛ لغرض تأجيج الصراع بين الليبيين، وهزّ ثقتهم في سلطاتهم الشرعية.

نتيجة لارتفاع أسعار أسطوانات غاز الطهو في مدينة أجدابيا في الآونة الأخيرة، ووصول سعر الأسطوانة الواحدة إلى 40 دينارا ليبيًّا؛ أصدر رئيس جهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدّامة تعميمًا يقتضي بعدم بيع أسطوانات الغاز خارج المُستودعات والمحطّات المخوّلة بالتوزيع.

وعليه ضبطت عناصر الجهاز عددًا من القائمين على بيع الأسطوانات على الطرقات، وقامت بإحالتهم إلى جهات الاختصاص، بُغية معرفة المُستودع الذي يقوم ببيعها خارج إطار القانون.

قام عناصر قسم البحث الجنائي “بمديرية أمن بنغازي”، بعد عملياتٍ دقيقة من الرصد والتحرّي بالقبض على “تشكيل عصابيّ” يمتهن السرقة، وأوردت التحقيقات الأمنيّة أن هذه المجموعة من الخارجين عن القانون، ينشطون في “مناطق القوارشة، الفعكات، قاريونس، بوصنيب”.
وبعد الاستدلال اعترف المتهمون بقيامهم بعدد من عمليات السرقة، وأفادوا بأنهم قاموا ببيع المسروقات “بسوق العشية الشعبيّ”، وتمّ إيداع المتهمين في الحجز والبدء في إجراءات إحالتهم إلى النيابة العامة.

اجتمع رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية السيد “عبدالله الثني” أمس الأربعاء، مع وزير الخارجية والتعاون الدولي “عبد الهادي الحويج” وذلك لمناقشة المستجدّات السياسية على الصعيدين الدولي والمحلّي.

وتطرّق الاجتماع إلى مناقشة أهميّة عقد مؤتمر سرت حتى يكون مرجعية وطنية للسلام، باعتبار أن المجتمع الدولي يدعو إلى حلّ الأزمة الليبية عبر حلٍ يضعه الليبيون.

وبدوره أطلع الحويج رئيس الوزراء على آخر التحركات والاتصالات التي قام بها، والتي كان آخرها اتصاله بوزير الخارجية المالطي، والذي أكّد خلاله الوزير المالطي أهمية أن تكون منطقة البحر الأبيض المتوسط منطقة للسلام والتعايش.

بالإضافة إلى تأكيده أهمية وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية الشاملة، وفقًا لمخرجات برلين وإعلان القاهرة.

وأكد الحويج ضرورة أن يُخاطب العالم حكومة السراج وداعميها بهذا الأمر، مشددًا على أن مجلس النواب الليبي والقوات المسلحة والحكومة الليبية أعلنوا أمام العالم أجمع في إعلان القاهرة وقف إطلاق النار والاتجاه إلى الحوار السياسي.