2024-11-04

اليوم: 22 أغسطس، 2020

سجّل المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أمس الجمعة، عدد (414) حالة إصابة بفايروس كورونا، خلال 24ساعة، في مناطق متفرّقة بالبلاد.

كما سجّل المركز خلال يوم الجمعة تعافي (6) حالات، ووفاة (7) حالات متأثرة بإصابتها بالفيروس .

وبالتالي فإن إجمالي عدد الإصابات المسجّلة في ليبيا منذ ظهور الفايروس لأول مرة بلغ (10,121) حالة منقسمة بواقع:

– 8,888 حالة نشطة.
– 1,053 حالة متعافية.
– 180 حالة وفاة.

 

أعرب رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب “عيسى العريبي” عن ترحيبه بالبيانات المتبادلة الداعية لوقف إطلاق النار، واستئناف إنتاج وتصدير النفط وتجميد إيراداته، إلى أن يتم وضع ترتيبات سياسية شاملة، وفقًا لمخرجات مؤتمر برلين.

العريبي أوضح أن الخطوة المرتقبة؛ هي بدء الحوار السياسي بين جميع الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة، والاتفاق على تفاصيل إدارة سرت كمقرٍ للمجلس الرئاسي الجديد، كما جاء في مبادرة فخامة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح”
إضافةً إلى تفاصيل نزع السلاح، وحلّ المليشيات المسلّحة في مدينة طرابلس.

وحول توقّع البعض أن يفشل السراج في تفكيك المليشيات التابعة له في طرابلس والمنطقة الغربية، أوضح عضو مجلس النوّاب أن تفكيك المليشيات سيستغرق وقتًا فقد تشكلت هذه المليشيات على مدار السنوات الماضية، ولضمان حلّها يجب أن يتم ذلك برعاية المجتمع الدولي.

وأشاد “العريبي” بجهود الدول الداعية إلى وقف إطلاق النار، والساعية إلى استقرار ليبيا، وعلى رأسها مصر، وما بذله الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبيل ذلك.

قال رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب السيد “يوسف العقوري”: إن مجلس النواب ملتزم بالعمل مع دول الجوار والدول المعنية، للدّفع بعودة الاستقرار والسلام إلى الأراضي الليبية، ووقف التدخلات الخارجية.

وأضاف “العقوري” بأن المجلس يدعم عمل بعثة الأمم المتحدة في أداء مهامها على جميع المسارات، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يعدّ فرصةً لاستئناف الحوار السياسي، وفتح ملف العدالة الانتقالية، والمصالحة والتوزيع العادل لثروات ومقدرات البلاد.

وأوضح رئيس لجنة الخارجية مدى أهمية الجهود الدولية الداعمة لمجلس النوّاب، والتي من شأنها تحقيق تطلّعات الشعب الليبي في بناء دولة المؤسسات والقانون وحلّ المليشيات، وصولا إلى تنظيم الانتخابات التي سيختار فيها الشعب الليبي من يحكمه.

فخامة المستشار عقيلة صالح:
“استئناف إنتاج و تصدير النفط” ضرورة قصوى ليتمتع الشعب الليبي بثروته و موارده الطبيعية التي حباه الله إيّاها، على أن تحفظ العوائد في حساب خاصّ للمصرف الليبي الخارجيّ، و لا يتم التصرف بها إلا بعد الانتهاء من “تسوية سياسية شاملة، و بضمانة أمميّة و دعمٍ من الدول الراعية للعمليّة السياسية في ليبيا.

فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح:

“الوقف الفوريّ لإطلاق النار” هو الضمان الوحيد لقيام المجلس الرئاسيّ الجديد بالمهام الجسيمة المنوطة به والذي يكون مقرّه الرسميّ بمدينة سرت الليبيّة، بعد توفير مناخ مناسب لتوحيد مؤسسات الدولة، واستكمالا للترتيبات الأمنيّة و اتّساقا مع مساعي لجنة (5+5) التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

فخامة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح” يدعو لوقف شامل لإطلاق النار، و ذلك انطلاقا من المسؤولية التاريخية التي تفرضها هذه الأوقات الفارقة التي تمرّ بها البلاد، إضافة للظروف الاستثنائية الناتجة عن انتشار فايروس كورونا.

فخامة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح”:
ندعو إلى طيّ صفحة الماضي و التعالي على الخلافات التي تفرّق بين أبناء الشعب الواحد، والتطلع إلى المستقبل، لتحقيق مصالحة وطنيّة شاملة تؤكد سيادة الوطن ووحدة أراضيه في مجتمع يسوده مبدأ المشاركة و حريّة التعبير بالطرق السلميّة.

أطلقت شركة الخدمات العامة بأجدابيا، حملات نظافة موسّعة، استهدفت مداخل ومخارج المدينة؛ وذلك في إطار سعيها إلى الحفاظ على المظهر العام، والبيئة الصحية.

وتضمّنت حملات النظافة؛ تنظيف القمامة المتراكمة في المنطقة الواقعة شرق أجدابيا، وتنظيف المدخل الغربي للمدينة، بالإضافة إلى المدخل الشرقي الذي أجريت فيه أعمال النظافة خلال اليومين الماضيين.

وعليه نوّهت الشركة المواطنين بعدم رمي القمامة في المداخل و على الأرصفة، والقيام بنقلها إلى المكبّ المرحلي الواقع في الطريق الغربية بشكل مؤقت، إلى أن يتم تحديد مواقع المكبّات الرئيسة داخل المدينة.

قال الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” : إن هناك قوى أجنبية تتدخّل في الشأن الليبي، مجددًا دعم بلاده لجهود الحل السياسي، وفرض عقوبات على منتهكي قرار حظر السلاح.

وفيما يتعلّق بالتوتر المتصاعد بين تركيا واليونان على منطقة شرق المتوسط؛ قال ماكرون عقب لقائه المستشارة الألمانية “انجيلا ميركل” في حصن بريغانسون، مقر الرئاسة الصيفي بجنوب شرقي فرنسا: إن الهدف الإستراتيجي في شرق المتوسط للبلدين هو السيادة الأوروبية والاستقرار.

معربًا عن تضامنهما مع اليونان وقبرص، وعن رغبتهما في ضمان الاستقرار في هذه المنطقة، وفرض احترام القانون الدولي ودعم خفض التصعيد.