اليوم: 8 ديسمبر، 2020
خلصت دراسة أكاديمية إلى أن التعرض للبيئات الطبيعية، كشلالات المياه، والغابات، والمرتفعات؛ يقلل الشعور بالقلق والتوتر، ويساعد في زيادة الشعور بالتفاؤل والإلهام.
وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية” أن نتيجة الدراسة جاءت بعد إجراء تجربة رائدة ضمّت أكثر من ألف مشارك في بيئات طبيعية مختلفة، وجرى مراقبة استجاباتهم العاطفية.
وخضع المتطوعون لعدد من الاختبارات النفسية قبل وبعد تعرضهم لمشاهد مثل المروج الخضراء، والجبال، وشلالات المياه، والبيئات الحضرية، كما جرى قياس مستويات التوتر والسعادة قبل وبعد التعرض للبيئة الطبيعية.
وتوصلت الدراسة التي أجراها مركز أبحاث i2 ميديا في جامعة جولد سميث في لندن، إلى أن الماء كان هو الأكثر فاعلية في زيادة العواطف الإيجابية، مثل السعادة والإلهام، حيث ذكر 68% من المشاركين أنهم أحسُّوا بزيادة في الشعور بالسعادة، وشعر52% منهم بالإلهام بعد مشاهدة البيئات المائية.
وفي الوقت ذاته، أظهر البحث كيف أن الغابات يمكن أن تكون الأكثر فاعلية في منح الأشخاص أفكارا تصالحية، وتواجه الشعور بالتوتر، بينما تساعد رؤية الجبال والتلال في الشعور أكثر بالتفاؤل.
وأقرّ 59% من المشاركين، أن البيئة ساعدتهم في نسيان مخاوفهم، بينما قال 46% أنها ساعدت في منحهم أفكارا أكثر وضوحا من أي بيئة أخرى.
أشاد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طلال الميهوب، الثلاثاء؛ بالتزام القيادة العامّة للقوات المسلحة، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه اللجنة العسكرية المشتركة بجنيف، أكتوبر الماضي.
وحمّل الميهوب، البعثة الأممية للدعم في ليبيا، مسؤولية الصمت حيال الخروقات من الجانب التركي، وعدم إخطارها مجلس الأمن بذلك.
وشدّد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، أنّ القوّات المسلّحة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الخروقات التي تمارسها أنقرة، من مد جسر جوي من قواعدها العسكرية إلى المنطقة الغربية، تحديداً قاعدة الوطية ومصراتة وطرابلس.
اتهم المدعي العام لولاية تكساس الأمريكية، كين باكستون، الثلاثاء، ولايات: جورجيا وبنسلفانيا وميتشغن وويسكونسن؛ باستغلالها جائحة كورونا لتبرير تجاهل قوانين الانتخابات الفيدرالية، وسنّها إجراءات غير قانونية للاقتراع.
ونقلاً عن موقع المدعي العام، فقد رفع “باكستون” اليوم، دعوى قضائية ضد جورجيا وميتشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن في المحكمة العليا للولايات المتحدة، مضيفًا: “الولايات الأربع استغلت جائحة كورونا لتبرير تجاهل قوانين الانتخابات الفيدرالية وقوانين الولايات وسن إجراءات للاقتراع غير قانونية في اللحظة الأخيرة، وبالتالي تحريف نتائج الانتخابات العامة لعام 2020”.
قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية شربل وهبة، الثلاثاء؛ إن لبنان لن يتنازل عن حقوقه في ملف ترسيم حدوده مع الكيان الصهيوني، حتى لو تطلبت المفاوضات 10 أو 20 عاما”.
وأكد وهبة، أن المساعدات الإنسانية الطارئة ستصل على ثلاث مراحل، وهي: إعادة الانتعاش، وإعادة البناء، وإعادة بناء الاقتصاد، والاتحاد الاوروبي ينتظر ولادة الحكومة ليبدأ بالمرحلتين الثانية والثالثة.
الجدير بالذكر أنّ الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان الصهيوني؛ انطلقت في 14 أكتوبر الماضي، بوساطة أمريكية ورعاية من الأمم المتحدة، في محاولةٍ لحل نزاع بشأن حدودهما البحرية والذي أعاق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.
نوّهت الشركة العامة للكهرباء ببنغازي، الثلاثاء، بأنّ دائرة صيانة الخطوط الهوائية، ستشرع صباح الأربعاء؛ في صيانة الخط الجنوبي الخاص بشد الموصّلات، الأمر الذي يتطلب فصل دائرة بوعطني الجنوبية.
وأوضحت الشركة العامة للكهرباء، بأن أعمال الصيانة ستبدأ على تمام الساعة الثامنة صباحًا وسيستمر العمل حتى الرابعة مساءً، وسيتم فصل التيار الكهربائي خلال ساعات الصيانة المحددة، على منطقة بوعطني وأجزاءً من منطقة “السيدة عائشة”، وذلك يومي الأربعاء والخميس.
دعت اليونان، الثلاثاء، تركيا لبذل المزيد من الجهد لوقف تدفق المهاجرين إلى أراضيها بصورة غير قانونية، مشيرةً إلى أن وصول المهاجرين في الفترة الأخيرة، خاصة من الصومال؛ “يبدو منسقا”.
وقال وزير الهجرة اليوناني، إن أكثر من نصف الوافدين إلى جزيرة ليسبوس اليونانية من الأول من نوفمبر؛ جاءوا من الصومال وعبروا الحدود من تركيا، وفي الوقت الراهن هناك ما بين ألفين وثلاثة آلاف مهاجر على الساحل الغربي لتركيا.
أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، على أهمية إنهاء الازمة الليبية، من خلال دعم المسار السياسي، محذرًا من وقوع ليبيا في هاوية أزمة تنعكس تداعياتها على المنطقة.
الصفدي، وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه اليوناني والقبرصي، شدّد على أن أمن مصر جزء من أمننا، وبالتالي فالجميع لا يرغب أن تكون ليبيا ساحة لمزيد من الصراعات.
ودعا الصفدي إلى انهاء التوتر في منطقة شرق المتوسط، من خلال احترام مصالح الجميع؛ لضمان الاستقرار الحقيقي باحترام القانون الدولي.