Fatma anasser

بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعي، طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا في بيان لها، السبت، السلطات الليبية بالعمل من أجل تنفيذ شعار اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية لعام 2021، مشددة على ضرورة الإنصاف في الأجر للعاملين نساء ورجالاً بما يحقّق العدالة الاجتماعية والتعايش السلمي، والمساواة بين الجنسين سواء من الشعوب الأصلية أو المهاجرين.

وأكدت اللجنة، أن العدالة الاجتماعية ركن أساسي من أركان حماية واحترام حقوق الإنسان والمواطنة في المجتمعات.

وأضافت اللجنة، أنه من واقع رسالتها الإنسانية تشارك في الاحتفال بهذا اليوم العالمي، وتساند الأسرة الدولية بمنظماتها المختلفة من أجل النهوض بعالم الإنسان وتثبيت الحقوق الإنسانية للجميع دون تمييز لأسباب جنسية أو عرقية أو غيرها.

وناشدت اللجنة الوطنية، السلطات الليبية ومنظمات المجتمع المدني أن تُكثّف جهودها من أجل إرساء قيم العدالة الاجتماعية بكل الوسائل، وسنّ وإصدار القوانين والتشريعات اللازمة التي تمنع الاختراقات والتعدّي على حقوق الغير خاصّة عبر التكنولوجيا، مطالبة بتنفيذ القوانين والاتفاقيات الدولية التي تضمن الحقوق الإنسانية وحماية العمل وتحقق العيش الكريم.

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السبت، عن بالغ قلقها على سلامة الشابة الليبية وداد اسماعيل الشريقي، التي تم احتجازها تعسفيا أمام محكمة الزاوية، غرب طرابلس، في 31 يناير الماضي، على أيدي جماعة مسلحة، ولم تتمكن أسرتها من الاتصال بها منذ 2 فبراير.

ودعت البعثة في بيان لها، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنها، مشيرة إلى أن هذا الحادث يقوضّ وبشكل سيادة القانون وحقوق الإنسان في ليبيا.

وطالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بإجراء تحقيق كامل من قبل المدعي العام وإحالة جميع المتورّطين إلى القضاء.

كشفت تحديثات الوضع الوبائي العالمية، اليوم الأحد، عن ارتفاع حالات الوفاة جراء الإصابة بفايروس كورونا إلى مليونين و460 ألف حالة وفاة حول العالم، فيما تجاوز عدد المصابين 111 مليونا.

وتصدّرت الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر تضررا بالوباء العالمي، حيث توفيّ نحو نصف مليون شخص بفايروس كورونا، وسجلت أكثر من 28 مليون إصابة منذ بداية الجائحة.

فيما احتلت البرازيل المترتبة الثانية عالميًا، حيث سجلت حتى الآن 246 ألف حالة وفاة وأكثر من 10.1 مليون إصابة، تليها المكسيك حيث حصد فيها فيروس كورونا أرواح نحو 180 ألف شخص، بينما سجّلت أكثر من 2 مليون إصابة حتى الآن.

وتأتي الهند التي سجلت أكثر من 156 ألف حالة وفاة ونحو 11 مليون إصابة في المرتبة الرابعة، تليها بريطانيا التي تحتل المرتبة الخامسة من حيث عدد الوفيات، حيث بلغت حصيلة الوفيات فيها نحو 121 ألفا، فيما تجاوز إجمالي الإصابات 4.1 مليون إصابة حتى الآن.

فيما تتّخد إيطاليا الترتيب السادس، حيث قضى نحو 95 ألف شخص بالفايروس، وبلغ إجمالي الإصابات 2.8 مليون إصابة حتى الآن، تليها فرنسا التي تحتل المرتبة السابعة، حيث ارتفعت فيها حصيلة الوفيات إلى نحو 84 ألف حالة وفاة، وسجلت 3.6 مليون إصابة منذ بدء تفشي الوباء.

التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بالسفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بوتشينو، وذلك اليوم السبت في مدينة طرابلس، حيث ناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وقال المنفي خلال لقائه السفير الإيطالي، إن الحكومة الليبية المقبلة ستكون حكومة واحدة لكل الليبيين، بدون إقصاء أو تهميش لرغبة أعضاء مجلسي النواب والدولة الجادة في تحقيق الاستقرار بالبلاد وبسط الأمن داخلها للوصول إلى الانتخابات في الوقت المحدد لها.

بدوره، أكد السفير الإيطالي أن بلاده ستكون دائما إلى جانب الشعب الليبي للوصول إلى الاستقرار.

التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، السبت، مع المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيتش، حيث بحث الجانبان المنهجية المتبعة في تشكيل الحكومة بعد اعتمادها.

وقال الدبيبة – في تغريدة له على تويتر- “سررت بلقاء كوبيش وعدد من كبار المسؤولين في البعثة” مضيفًا أن اللقاء تمحور حول أهمية المضي قدما في خارطة الطريق وكذلك المنهجية المتبعة في تشكيل الحكومة وعملها بعد الاعتماد.

وأكد الدبيبة، سعيه لاستمرار التواصل والتعاون الإيجابي مع البعثة، بما يخدم مصلحة جميع الليبيين.

قدّمت بريطانيا إلى شركائها الـ14 في مجلس الأمن، مشروع قرار يدعو الدول الغنية إلى إعطاء جرعات من لقاحات كورونا إلى الدول المنخفضة الدخل.

وكان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، قد أعلن عن هذا المشروع، الأربعاء، خلال جلسة لمجلس الأمن، قائلا: إنّ 160 مليون شخص حول العالم يعيشون في ظل صراعات أو فروا من عدم الاستقرار، وهم معرضون لخطر عدم الحصول على لقاحات.

مشروع القرار البريطاني، يناشد أيضًا جميع أطراف النزاعات المسلحة حول العالم، بالمبادرة بوقف إطلاق نار إنساني دائم ومستمر من أجل إتاحة التلقيح ضدّ الفايروس في مناطق الاشتباكات المسلحة.

نزولًا عند طلب رئيس بلاده، أعلن وزير الصحة الأرجنتيني، غونزاليس غارسيا، السبت، استقالته من منصبه، بعد الكشف عن تلقّي أصدقائه للقاح كورونا، قبل بدء الحملة الرسمية للتطعيم ضد فيروس كورونا.

وبحسب وكالة “رويترز” فإن الوزير الأرجنتيني، وجّه رسالة إلى رئيس البلاد قال فيها: “في ردّ على طلبك العاجل، أتقدّم باستقالتي من منصب وزير الصحة”.

وانتشر خبر تلقي أصدقاء الوزير الأرجنتيني اللقاح إلى العلن، بعد إعلان الصحافي هوراسيو فيربتسكي، البالغ 71 عاما، في لقاء إذاعي، أنه يدين لصديقه الوزير بتمكّنه من أخذ اللقاح في مكتبه قبل غيره من المواطنين.

أعلنت الشركة العامة لأعمال القطر والإنقاذ، رسوّ ناقلة نفط، على أرصِفة شركة الخليج العربي للنفط، بميناء الحريقة النفطي.

وأفادت الشركة، في بيان لها عبر صفحتها على فيسبوك، بأن الناقلة رست لشحن نحو 600 ألف برميل من النفط الخام، وذلك بعد تقديم الخدمات البحرية لها من قبل القاطرة إنقاذ واحد والقاطرة إنقاذ سبعة، والقارب إرشاد اثنين والقارب إرشاد خمسة.

فنّد المجلس البلدي سبها، الأنباء المتداولة حول نفاد الأكسجين في المراكز الطبية بالمدينة، المستخدم لمواجهة جائحة كورونا.

وأوضح المجلس البلدي سبها عبر صفحته على فيسبوك، السبت، أن عضو المجلس البلدي سبها أجرى زيارة عاجلة إلى المراكز الطبية ومصانع الأكسجين المزودة لمراكز عزل مصابي كورونا الواقعة في نطاق البلدية، بعد تداول الأخبار حول نفاد الأكسجين بمركز العزل، حيث تبّين عند المتابعة أن العمل مستمر كما نُسِقَ مسبقاً، دون وجود أيّ عراقيل.

ونوّهت البلدية على المواطنين بمتابعة الصفحات المعتمدة والخاصة بمتابعة الوضع الوبائي بالمدينة، وعدم الانجرار وراء الصفحات التي تنشر الأخبار المضللة.

تراجعت أسعار النفط الخام للجلسة الثانية على التوالي، متأثرة بموجة البرد في تكساس الأمريكية، حيث أنهت العقود الآجلة لخام برنت على تراجع 1.02 دولار أو ما يعادل 1.6 بالمئة إلى 62.91 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.28 دولار أو 2.1 بالمئة، ليبلغ سعر التسوية 59.24 دولار للبرميل.

قال رئيس ريتربوش آند أسوسيتس: ان “نزول الأسعار بهذا القدر الكبير يبدو تصحيحيًا ويأتي بعض الشيء داخل سياق التسارع الكبير لزيادة السعر هذا الشهر”.
وكانت شركات التكرير في تكساس قد علقت نحو خمس محطات طاقة تكرير النفط في البلاد وسط انقطاع الكهرباء والبرودة القاسية.