2024-11-23

Fatma anasser

عقد مديرو مكاتب التعليم الحر بالبلديات اجتماعهم الأول في مدينة بنغازي، وذلك لمناقشة سير العملية التعليمية داخل مؤسسات التعليم الحر.

ناقش الاجتماع وضع آلية لتجديد أذونات المزاولة للمدارس القائمة، والنظر في الملفات المقدمة من الشركات التعليمية، لغرض فتح مدارس جديدة، بالإضافة إلى وضع معايير لتصنيف وتقييم مدارس التعليم الحر.

قام رئيس هيئة الرقابة الإدارية بمجلس النواب الأستاذ عبدالسلام الحاسي بزيارة إلى مقر مركز الرقابة على الأغذية والأدوية فرع بنغازي، رفقة مدير الإدارة العامة للرقابة على الهيئات والشركات، للاطلاع على مجمع المختبرات والمباني الإدارية للفرع.
الحاسي وخلال الزيارة قام بعقد اجتماع مع مدير مركز الرقابة على الأغذية والأدوية بنغازي، ورؤساء الأقسام والوحدات وعدد من العاملين بالفرع؛ وذلك لمناقشة المشاكل والصعوبات التي تواجه عمل المركز، والاحتياجات اللازمة من مستلزمات التشغيل والأجهزة والمواد المطلوبة لإجراء الاختبارات والتحاليل بمختبرات الفرع.

قدم عدد من رؤساء الأقسام والوحدات والعاملين بالفرع لرئيس الهيأة شرحاً لعمل الفرع والجهد المبذول لحماية المستهلك من خلال منع دخول الأغذية والأدوية غير المطابقة للمواصفات والتي من شأنها أن تهدد صحة المواطن.
وأثنى الحاسي على دور العاملين بالمركز وما يقومون به لحماية صحة المواطن، مؤكدا أن الهيأة سوف تبذل الجهد من أجل توفير الإمكانيات اللازمة لاستمرار عمل المركز وتذليل الصعوبات التي تواجهه، ليقوم بواجبه للحفاظ على الأمن الغذائي والدوائي للمستهلك.

أجرى وزير الصحة الدكتور سعد عقوب زيارة تفقدية لمستشفى العزيات القروي، وذلك للاطلاع على واقع الخدمات المقدمة للمرضى والمترددين ومتابعة سير العمل فيها.
اطلع عقوب خلال الزيارة على أقسام المستشفى والتجهيزات الفنية وأطقم العمل بالمستشفى، والذي يضم عدداً من العيادات للوقوف على جاهزيتهِ لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين .
والتقى وزير الصحة عقب الزيارة بمدير المستشفى السيد جمعة بوشيحة واستمع إلى شرح وافٍ حول أعمال التطوير ومنظومة العمل بالمستشفى، مثنيا على مجهودات وزير الصحة والسعي الدائم لتوفير الاحتياجات والنواقص من أجل توطين العلاج بالداخل وتقريب الخدمة للمواطن.

أعرب رئيس لجنة العقوبات المفروضة على ليبيا التابعة لمجلس الأمن السفير الهندي لدى الأمم المتحدة تيرومورتي، عن أمله في أن تعمل جميع الأطراف الليبية على تنفيذ خارطة الطريق التي وضعها ملتقى الحوار.

وأكد رئيس لجنة العقوبات، رغبته في تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات أواخر العام الجاري، مشيراً إلى أن المسؤولية كبيرة مع تولي بلاده رئاسة لجنة العقوبات في ذروة التركيز الدولي على ليبيا وعملية السلام فيها.

هذا وتتواصل ردود الفعل على اختيار السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، بعد جولات حوار أجراها أعضاء ملتقى الحوار السياسي في جنيف.

رحّب نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل الشيخ السنوسي الحليق، بالسلطة التنفيذية الجديدة الموحدة، مشددًا على وجوب عدم تحويل البلاد إلى ساحة حرب لتصفية حسابات خارجية خاصة.

الحليق، وخلال استضافته في برنامج “بالورقة والقلم” الذي يعرض عبر قناة “Ten” المصرية، نوّه إلى مخاطر وجود 20 ألفًا من المرتزقة الأجانب داخل الأراضي الليبية، فضلًا عن 23 مليون قطعة سلاح، مؤكدًا ضرورة العمل على إعادة الليبيين المشردين إلى ديارهم، ومغادرة الأجانب لهذه الأرض.

وأضاف الحليق، أن ليبيا تمر بمرحلة صعبة، تتطلب توحيد صفوف الليبيين من أجل الخروج من هذا المأزق، مما يحتم إطلاق سراح جميع سجناء الرأي وليس أصحاب الفكر المتطرف، وتجميد الاتفاقيات التي أبرمها رئيس حكومة الوفاق غير الدستورية فايز السراج مع تركيا.

أصدر المجلس التسييري لبلدية سرت، السبت، بيانًا بشأن مخرجات الحوار السياسي، ذكر فيه أنه تابع فيه باهتمام شديد، وهو يستضيف اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة، ما نتج عن الحوار السياسي الليبي المنعقد برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وأكد المجلس، مباركته لما نتج عنه من اختيار سلطة تنفيذية جديدة، ويشدّ على أيديها لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي والمساهمة في تحسين الخدمات.

وطالب المجلس التسييري لبلدية سرت، السلطة التنفيذية الجديدة بالنظر بجدية إلى معاناة أصحاب المنازل المتضررة من الحرب، ووضع خطة عاجلة تضمن الحلول التي من شأنها رفع المعاناة عنهم.

كما طالب المجلس، السلطة التنفيذية الجديدة، بتفعيل المشروعات التنموية بالبلدية لتكون سرت مدينة للمصالحة والحوار تجمع أبناء الوطن بأكمله، وواحة للسلام وبوابة للاستقرار والتنمية.

أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتطورات الأخيرة التي طرأت على الملفّ الليبي، مؤكدًا استعداد حكومته للتعاون مع السلطة الليبية الجديدة، فور حصولها على ثقة مجلس النواب.

وأضاف السيسي، أن مبادرة القاهرة حافظت على وقف إطلاق النار على خط سرت الجفرة، وساهمت في تحسن الأمور، مؤكدا حرص بلاده في تحركاتها على بناء السلام والحفاظ على استقرار المنطقة.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، تشجيعها للشعب الليبي على مواصلة العمل، والبناء على إنجازاته من أجل إنهاء الأزمة في ليبيا.

أتى ذلك في بيان للخارجية الأمريكية، بمناسبة مغادرة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز منصبها.

وأكد البيان، دعم واشنطن الرؤية الليبية بأن تكون ليبيا دولة يعمّها السلام ومزدهرة وموحدة مع حكومة شاملة يمكنها تأمين البلاد وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإنسانية لشعبها.

وتقدّم وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكين، بالشكر إلى وليامز على كل ما قدمته في دفع عجلة السلام، مؤكدًا أنها برهنت على امتلاكها مهارات دبلوماسية غير عادية تعكس إبداعًا وإصرارًا للجمع بين الأطراف الليبية في إطار العملية السياسية التي تيّسرها الأمم المتحدة.

قال وزير الري السوداني ياسر عباس، اليوم السبت: إن أي ملء من جانب واحد لخزان سد النهضة الإثيوبي في يوليو، يمثل “تهديداً مباشراً للأمن القومي السوداني”.

وأضاف في مقابلة له، أن السودان يقترح توسيع مظلة مفاوضات سد النهضة “لتشمل الاتحاد الإفريقي، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وتحويل دور هذه المؤسسات الأربع من مراقبين إلى وسطاء”.

وكان وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي، أعلن في 2 فبراير أن بناء سد النهضة الإثيوبي “يسير كما هو مخطط له”.

يذكر أن مصر قد أعلنت أن الاجتماع السداسي الذي عقد في 10 يناير؛ لبحث أزمة سد النهضة أخفق في تحقيق أي تقدم، فيما قال السودان: إنه “لا يمكن الاستمرار فيما وصفه بـ “الدائرة المفرغة من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية، بالنظر إلى ما يمثله سد النهضة من تهديد”.

كما حذرت الحكومة السودانية من الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي قبل التوصل لاتفاق مع مصر وإثيوبيا.

من جانبها، اتهمت إثيوبيا، مصر والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة، وردّت على التقارير التي تحدثت عن قرب اندلاع حرب على النيل، وقال وزير الري الإثيوبي سيلشي بيكيلي: إن “التنبؤ بشأن اندلاع حرب على مياه النيل خاطئ”، مؤكدا أنها “عامل لتعزيز وتنمية دول حوض النيل”.

تنطلق السبت، بالفيديو، أشغال القمة الـ 34 للاتحاد الإفريقي في ظل تفشي وباء كورونا المستجد؛ ليكون هذا الأخير على رأس أجندة القمّة، بالإضافة إلى التوترات الإقليمية، والأمن، والتعاون في القارة.

ويتسلّم في هذه الدورة، فيليكس تشييسيكيدي رئيس الكونغو الديمقراطية رئاسة الاتحاد الإفريقي من نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا، الذي سيقع على عاتقه عبء تيسير حصول الدول الإفريقية على اللقاحات المضادة لكورونا، في الوقت الذي ما زالت خلاله غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد دون هذا العقار، في انتظار ثمار نتائج آلية “كوفاكس” الأممية.

تناقش القمة الرابعة والثلاثون للاتحاد الإفريقي العديد من القضايا، من بينها كيفية مواجهة وباء كورونا المستجد، والوصول العادل إلى اللقاحات المضادة للوباء، ومشروع منطقة التجارة الحرة الإفريقية، والأمن والسلم في دول القارة، بالإضافة إلى الملفات الساخنة التي يُنتظر أن يكون ملف الصحراء الغربية أحد أبرزها.