2024-11-23

Fatma anasser

رحّبت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأمريكا، بتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا.

أتى ذلك في بيان مشترك للدول الخمس، الجمعة قالت فيه “ينبغي على المشاركين في الملتقى الآن دعم السلطة التنفيذية الجديدة في أداء واجباتها تجاه الشعب الليبي، والتنفيذ الكامل لحظر الأسلحة، ودعم الانسحاب الفوري لجميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب”.

وأضاف البيان: “نحن على استعداد لمحاسبة أولئك الذين يهددون الاستقرار أو يقوضون العملية السياسية في ليبيا”، داعيا جميع السلطات والجهات الفاعلة الليبية الحالية إلى ضمان تسليم سلس وبناء لجميع الاختصاصات والواجبات إلى السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة.

وطالبت الدول الخمس أن تكون الحكومة المؤقتة الجديدة التي يقترحها رئيس الوزراء المكلف، شاملة حقًا، وتسمح بتمثيل جميع الليبيين، بما في ذلك فيما يتعلق بالجنس والعرق والأصل المناطقي.

رحّب رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، بتشكيل سلطة تنفيذية موحدة في ليبيا، مؤكدًا موقف البرلمان الدائم والثابت لكل ما من شأنه الحفاظ على سيادة الدولة الليبية، وصون وحدتها الوطنية.

ودعا العسومي في بيان له الجمعة، جميع الأطراف الليبية بالبناء على هذا الإنجاز، والعمل على إنجاح المسارات الأخرى، بٌغية التوصل إلى حل نهائي ومتكامل للأزمة في ليبيا.

وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن تقديره لجهود البعثة الأممية التي بذلت للتوصل إلى هذه الخطوة المهمة نحو تحقيق طموحات الشعب الليبي في السلام الشامل والاستقرار الدائم.

Secretary-General António Guterres briefs the General Assembly on his priorities for 2021 and also a report on the work of the Organization.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن ترحيبه بتكوين سلطة تنفيذية جديدة في ليبيا، مؤكدًا دعم الأمم المتحدة للشعب الليبي في جهوده لبناء بلد مسالم ومزدهر.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي عقده الجمعة، إن ليبيا تسير في الاتجاه الصحيح، داعيا جميع أعضاء الملتقى والليبيين وأصحاب المصلحة الدوليين إلى احترام نتائج التصويت.

وتقدّم غوتيريش، بالتهنئة الأعضاء الثلاثة الجدد في المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء المعين على اختيارهم، متمنيا لهم كل النجاح في ولايتهم لقيادة البلاد للتمهيد للانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021.

قال معالي النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، إن رئاسة مجلس النواب تبارك نتائج التصويت على السلطة التنفيذية، وستقطع الطريق على أي محاولة لإفشالها، واستمرار الانقسام في ليبيا.

وأضاف معالي النائب الأول، أن رئاسة مجلس النواب ستدعم السلطة التنفيذية الموحدة في جهود توحيد كل المؤسسات الليبية المنقسمة، وستعمل بكل قوة على جمع كل أعضاء مجلس النواب للتعاطي الإيجابي مع تشكيل الحكومة استنادًا إلى مبدأ الكفاءة.

ودعا النويري، جميع النواب إلى العودة لمجلس واحد وترك المصالح الشخصية ورأب الصدع في الجسم التشريعي وتحمّله المسؤولية الملقاة على عاتقه.

وأضاف النويري “سندعم عمل الحكومة حال نيلها الثقة في تنفيذ خارطة الطريق، وخاصة التجهيز للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل”.

وتابع “نؤكد لرئيس الحكومة الموحدة أن الشرعية الدولية لا تكفي، ونطالبه بأن يساعد مجلس النواب في منح حكومته الثقة في اختياره للكفاءات، وندعوه الى التشاور مع النواب لتشكيل الحكومة لإقرارها في أجلها.

وأشار إلى أنه عقب تشكيل الحكومة لدى مجلس النواب، مهام جسام منها إقرار قوانين للانتخابات، والأحزاب، والنقابات وضبط عملها.

ودعا معالي النائب الاول، البعثة الأممية، إلى مساعدة الليبيين في تشكيل الجسم التشريعي، مثلما ساعدتهم في توحيد السلطة التنفيذية، مطالبا الدول المتدخلة في ليبيا برفع يديها وترك الليبيين يقررون مصيرهم.

رحّب فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيله صالح، بانتصار الشعب الليبي بتكوين سلطة تنفيذية جديدة متمنياً التوفيق للجميع؛ من أجل إخراج ليبيا من أزمتها حتى الوصول إلى الانتخابات الرئاسية و البرلمانية في موعدها المُحدد.


أكد معالي النائب الأول ومعالي الثاني لرئيس مجلس النواب فوزي النويري وحميد حومة, أن رئاسة المجلس مستعدة للتعاطي الإيجابي مع نتائج الحوار السياسي والتشاور مع المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة فور تسميتهم.

وأكد النائب الأول فوزي النويري والنائب الثاني الدكتور احميد حومه في بيان لهما أن الرئاسة ستعمل على دعوة أعضاء “مجلس النواب لجلسات في مدن ليبية تعلنها الرئاسة لاحقا وسيتم دراسة تشكيل الحكومة وبرنامج عملها لإعطائها الثقة وإدخال المجلس الرئاسي والحكومة في الإطار الدستوري والقانوني الليبي, ولذلك لتوحيد البلاد وفرض الأمن في المدن الليبية وتوفير الخدمات, والشروع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المباشرة من الشعب والمقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر القادم, ودعا البيان المترشحين كافة للالتزام بمخرجات الحوار والتعاون مع السلطة التنفيذية الموحدة فيما تبقى من المرحلة التمهيدية.

عادت الانتقادات مجدداً إلى رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي.
ففي تصريحات صحافية الخميس، اعتبر رئيس كتلة الإصلاح في مجلس النواب حسونة الناصفي، أن رئاسة الغنوشي للبرلمان تخلق مشكلات حقيقية في البلاد.

كما أضاف أن على رئيس الجمهورية قيس سعيّد، والحكومة هشام المشيشي تحمل مسؤولية المصلحة العامة.

وكانت عدة كتل برلمانية ونوّاب مستقلون قد وقعوا على لائحة لسحب الثقة من رئيس البرلمان؛ تمهيداً لعرضها للتصويت في جلسة عامة، وذلك بعد اتساع دائرة الغضب منه، وتزايد الدعوات لعزله من منصبه، بسبب فشله في تسيير عمل المجلس النيابي، وتسببه في احتقان الأجواء بداخله.

وقال النائب عن الكتلة الديمقراطية بدر الدين القمودي في تصريح سابق: “إن النواب بدأوا منذ الثلاثاء في الإمضاء على عريضة سحب الثقة، مضيفاً أن كتلته تشترط الحصول على الأغلبية؛ حتى لا يحقق الغنوشي نصراً آخراً بعد سقوط لائحة سحب الثقة الأولى التي تم التصويت عليها نهاية شهر يوليو من العام الماضي”، لافتاً إلى أن بعض نوّاب قلب تونس، أبدوا استعداداً للانخراط في هذا التحرك.

بدورها، أعلنت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي مساء الثلاثاء، أن كتلاً برلمانية وعدداً من النوّاب غير المنتمين، اقتنعوا بضرورة الإسراع في سحب الثقة من الغنوشي بعد ما وقفوا على حقيقته، وعلى تجاوزاته التي قد تصل إلى تهديد المصالح الحيوية للبلاد وأمنها القومي.

يشار إلى أن وتيرة الانتقادات ارتفعت مؤخراً في وجه الغنوشي، لا سيما بعد تصريحاته التي أشعلت غضباً في البلاد، حول تغيير نظام الحكم، وتلميحه بأن دور الرئيس التونسي رمزي فقط، ولا يحق له التدخل أو رفض التعديلات الحكومية على الوزراء.

سبق أن واجه الغنوشي خطر الإبعاد من منصبه في يوليو الماضي، عندما تقدمت أربع كتل نيابية بلائحة لسحب الثقة منه، أسقطها البرلمان في جلسة عامة، بعد تصويت 97 عضواً بـ “نعم”، بينما عارض اللائحة 16 نائباً، فيما اعتبرت 18 ورقة مُلغاة، فيما يعود الفضل في بقاء الغنوشي على رأس البرلمان إلى حليفه حزب “قلب تونس”.

أعربت البعثة الأممية للدعم في ليبيا عن ترحيبها بانعقاد الجولة السابعة من محادثات لجنة (5+5) في مدينة سرت.
وأكدت البعثة في بيان لها أن اجتماع اللجنة العسكرية الخميس الذي من المقرر استمراره حتى الأحد المقبل، سيتمحور حول الإسراع في فتح الطريق الساحلي بغية تمكين المرور الآمن للمواطنين والبضائع والمساعدات الإنسانية, وذلك تزامنا مع التقدم المحرز في الجولات السابقة من محادثات اللجنة, فضلا عن استكمال اللجنة العسكرية المشتركة مناقشاتها مع بعثة الأمم المتحدة بشأن المتطلبات اللازمة لإرسال مراقبي الأمم المتحدة لدعم آليات مراقبة وقف إطلاق النار والتحقق منها.

احتضنت جامعة طبرق, الخميس، ندوة علمية حول الهجرة غير الشرعية، بحضور نخبة من الأساتذة المتخصصين بالمجال الاجتماعي والسياسي والإعلامي ورجال الأمن.
وتناولت الندوة مفهوم الهجرة غير الشرعية، والأسباب التي أدت إليها، والآثار المترتبة عنها, إضافة إلى بحث الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المنظمة للهجرة، والقوانين المحلية الخاصة بها، وأساليب مواجهة الدولة الليبية لهذه الظاهرة.
شهدت الندوة حضور مدير مكتب الهجرة غير الشرعية، ورئيس جهاز الدعم المركزي، وممثل لمديرية الأمن بطبرق، وعضو عن لجنة الحكماء والمشايخ بالمدينة.

يعاني أهالي مدينة غات من نقص حاد في غاز الطهي، والذي وصل سعره إلى 50 دينار، في ظل نقص السيولة، بالإضافة إلى أن شاحنات الغاز لا تأتي إلا بعد أكثر من شهرين.

حيث قال موظف في أحدى محطات الغاز، إن الغاز لا يأتي عبر الشركات الرسمية، وإنما من قبل مواطنين من المدينة، وناشد الأهالي المسؤولين للنظر في وضع المدينة، مشيرين إلى أن هذا الوضع مستمر منذ سنوات.

هذا وتعاني المدينة من نقص في البنزين وارتفاع سعره ،بالإضافة إلى نقص الخبز.