ليبيا – 30 مايو 2022م (وام)
أصدر كل من المجلس الأعلى لقبائل التبو السياسي ومجلس شيوخ التبو الاجتماعي، بياناً، بشأن الأحداث الأخيرة في الجنوب.
أقرَّ المجلسان في بيان لهما أنهما “الأجسام الممثلة لقبائل التبو وأن مواقف قبائل التبو التي هي امتداد لإرث أجدادهم المشرفة عبر التاريخ الداعمة لوحدة ليبيا وأمنها وصون ثرواتها ونسيجها الاجتماعي إنما يعبر عنها هذين المجلسين، وأن كل من يتحدث خارج هذين الجسمين باسم قبائل التبو لا يمثل إلا نفسه ولا يعبر إلا عن وجهة نظره الخاصة”.
وأكد البيان أنَّ “قبائل التبو كانت ولا زالت داعما للدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية على رأسها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وحقها في بسط سيطرتها على كل شبر من تراب الدولة الليبية”، مشددا على دعم قبائل التبو للمصالحة الاجتماعية والهوية الوطنية وقيام دولة القانون القائمة على مبادئ المساواة والعدل وسيادة القانون.
كما أكّد المجلسان أيضاً على “رفضهما القاطع لأيِّ محاولات تستخدم من البعض لجرِّ أبناء القبيلة كمشاريع لخدمة أغراض سياسية ضيقة من شأنها بث الفوضى والفتنة بين الليبيين في الوقت الذي أرهقت فيه الدولة الليبية خلال عشر سنوات مضت من التصارع والاقتتال والاحتراب”.