بنغازي-29-يناير 2024م (وام)
قال رئيس الحكومة أسامة حمّاد، خلال كلمته في المؤتمر الإفريقي للهجرة الذي تحتضنه مدينة بنغازي، إن هذا الملتقى الإفريقي عُقد بهدف الاتفاق على وضع خطط وسياسات مدروسة، لمواجهة هذه التحديات على جميع المستويات.
ودعا رئيس الحكومة في كلمته إلى تقديم مرتكبي جرائم تهريب البشر والإتجار بهم للمحاكمة العادلة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، عبر الملاحقة الدولية بالإضافة إلى إبرام البروتوكولات والاتفاقات بين دول الاتحاد الإفريقي التي تؤسس لخلق قاعدة بيانات مشتركة.
واستطرد حمّاد قائلاً:” انطلاقا من كون دولة ليبيا من دول العبور إلى دول أوروبا وتعتبر البوابة الشمالية لخطوط الهجرة فإن المشرع الليبي وعلى مر السنين الماضية استحدث نظاماً تشريعيّاً عقابيّاً شدد فيه العقاب على ارتكاب الجرائم المتعلقة بالهجرة فيما يتعلق بالمهربين في حد ذاتهم”.
وأكد حمّاد أن الحكومة والقيادة العامة للقوات المسلحة، مستعدتان وقادرتان على الحل مع الشركاء الحقيقيين، في التنفيذ والإنجاز حتى فيما يتجاوز حدود ليبيا وسلطتها الشرعية في التحرك والتصرف.
وبيّن حمّاد في ختام كلمته أن الحكومة تسعى حثيثاً وبالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة، والوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود لتطوير قدرات الجهات الأمنية المختصة، وتفعيل الاتفاقات الدولية بهذا الخصوص، لدعم جهود الحكومة الليبية وفق المعايير الدولية والتعاقد لتنفيذ نظام متكامل لمراقبة الحدود.