2024-11-29

صحة

قام مدير إدارة التفتيش والمتابعة بوزارة الصحة أمس الثلاثاء، بزيارة تفقدية لمدينة درنة بناءً على تعليمات وزير الصحّة الدكتور “سعد عقوب”، وذلك للوقوف على جاهزية مركز العزل السريري الطبّي بالمدينة ومتابعة التجهيزات الطبية والخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين من قبل فرق الرصد والتقصّي، إذ تم في وقت سابق وتنفيذاً لتعليمات وزارة الصحّة واللجنة العليا لمكافحة كورونا؛ تجهيز المركز المخصّص لحالات الحجر الصحي بسعة سريرية بلغت (30) سريراً منها عدد (10) أسرّة عناية فائقة.

من جانبه قال مدير مستشفى الوحدة إنه يتم تسخير جميع الإمكانيات من قبل اللجنة العليا ووزارة الصحة ومن المستشفى أيضاً؛ في إطار الجهود والمساعي الحثيثة لمواجهة هذا الوباء، ولجعل المنظومة الصحّية على أهبة الاستعداد لأي طارئ.

تابع رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية “عبد الله الثني” أمس الثلاثاء، احتياجات جهاز الإمداد الطبّي لباقي العام 2020م وذلك خلال استقباله لرئيس الجهاز “أحمد بورتيمة” واجتماعه معه بمقر ديوان رئاسة الوزراء بمدينة بنغازي، وتناول الطرفان أطراف الحديث حول المخزون الاستراتيجي للأدوية والمستلزمات الطبّية وما ينقص الجهاز لما تبقّى من العام 2020م الجاري وسبل تذليل الصعاب وطريقة توفير الأدوية التخصصية والعامة لضمان سير عمل وتأدية الجهاز لمهامه على أكمل وجه ولتلبية احتياجات القطاع الصحّي بالشكل المطلوب.

عقب انقضاء فترة حالة الطوارئ التي استمرّت لمدة شهرين، أصدرت الحكومة الفلسطينية إعلانًا بتجديد حالة الطوارئ لمدة 30 يومًا، وذلك لاستمرار مكافحة تفشّي فيروس كورونا.

وكانت وزارة الصحة بالحكومة الفلسطينية، قد أعلنت ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورنا إلى (532) إصابة.
وتسجيل (4) حالات وفاة بين الفلسطينيين منذ بدء انتشار الوباء في مارس الماضي.

عقب شهرين من توقّف الحياة بالكامل في ربوع إيطاليا، أعلنت السلطات الإيطالية أمس الإثنين، رفعها لبعض القيود المفروضة والمُطبّقة ضمن برنامج التباعد الاجتماعي في عملية تدريجية لعودة الحياة، إذ عادت بعض الأنشطة التجارية والصناعية لمزاولة أعمالها بينما ظلّ الكثير منها قيد التعليق حرصاً على عدم حدوث موجة انتشار ثانية لعدوى وباء كورونا، إيطاليا سجّلت حتى الآن قرابة (29) ألف حالة إثر هذه الجائحة منذ فبراير مطلع العام الجاري، ولاقى هذا التخفيف من القيود الصارمة قبولاً وترحيباً من المواطنين الإيطاليين الذين باشروا في العودة التدريجية لحياتهم السابقة، فبحسب القواعد الجديدة يمكن لنحو (4.5) مليون شخص العودة لأعمالهم ولمّ شمل أسرهم، بالإضافة للمقاهي التي سُمح لها بتقديم خدماتها للزبائن، فيما أُرجِيَ قرار استئناف المدارس ودور السينما وبعض الأنشطة الأخرى حتى الثامن عشر من مايو الجاري.

 

قام فرع هيأة الرقابة الإدارية بالجبل الأخضر بالإشراف على عودة المواطنين العائدين من الخارج من حيث التدابير الاحترازية بشأنهم وإجراءات عزلهم صحّياً، إذ تم دخول عدد (259) مواطناً ليبياً عبر منفذ امساعد البرّي مع جمهورية مصر العربية ممن تعثّرت عودتهم الفترة الماضية عقب إجراءات إغلاق المنافذ، وتم دخولهم على ثلاث دفعات وتحويلهم فور وصولهم للمراكز المخصّصة للحجر الصحي بمدينة البيضاء، وقامت الفرق الطبّية بمتابعة جميع النزلاء وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم خاصة ذوي الأمراض المزمنة، كما تم تأمين هذه المراكز لمنع الاختلاط بالنزلاء حتى اكتمال مدة الحجر المحدّدة بـ (14) يوماً.

أتمّت فرق الرصد والتقصي يوم أمس الأول بمدينة درنة الكشف عن (40) عينة للمواطنين العائدين من جمهورية مصر العربية وذلك للاطمئنان على سلامتهم وضمان عدم تسلّل الوباء من الخارج عبر أحدهم، كما أكدت وزارة الصحة بالحكومة الليبية توفيرها لكافة الأدوية والمستلزمات لهم، منوهةً على أن هذه المجموعة هي الثالثة التي تصل للمدينة والتي قامت فرق الرصد والتقصي بمساعدتها وتقديم الرعاية الطبية لها.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن نتائج العينات التي استلمها المختبر المرجعي لصحة المجتمع أمس الثلاثاء، والتي كان إجمالها (168) عيّنة، وعقب الفحص تبين أن نتائجها سالبة وخلو جميعها من فايروس كورونا، من بينها عيّنة لحالة مصابة تماثلت للشفاء، وبهذا يصل عدد المتعافين في ليبيا من الفيروس إلى (24) حالة شفاء.

أعلن المركز الوطنيّ لمكافحة الأمراض أمس الإثنين، أن المختبر المرجعي لصحة المجتمع، استلم عدد (136) عيّنة يُشتبه بإصابتها بكورونا، وأظهرت نتائج الفحص خلوها جميعًا من الفيروس.

هذا وقد أوضح مركز مكافحة الأمراض أن من بين هذه العينات الموجبة، حالة تماثلت للشفاء، وبذلك يرتفع عدد المتعافين من فيروس كورونا إلى (23) حالة.

صرّحت ممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا “إليزابيث هوف” في بيان لها أمس الإثنين، أن انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا يجب ألا يصيب المواطنين بشعور الأمان الزائف وعدم توخّيهم للحذر، مؤكدة أن ليبيا لا تزال في المراحل الأولى من الوباء ولم تصل بعد إلى ذروة العدوى، مطالبة المسؤولين بتشديد الإجراءات والقيود لمواجهة التهديد الصحي الذي يشكّله انتشار فيروس كورونا في البلاد.

كما دعت ممثّلة المنظمّة، السلطات الصحية في ليبيا إلى تكثيف إجراءات الفحوصات في مناطق الجنوب، وتوفير الإمكانات اللازمة من مجموعات الاختبار، وتوسيع نطاق التحاليل لتشمل المرضى الذين يعانون من الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والالتهابات التنفسية الحادة.

على خُطى سائر الدول، أعلنت الحكومة التونسية اليوم الإثنين، البدء في التخفيف من إجراءات الحجر الصحي، واستئناف الأنشطة في بعض القطاعات، والانتقال لما وصفته بـ “الحجر الموجّه”
وأكّدت الحكومة التونسيّة، أنّ مراحل تخفيف الحجر الصحي، ستتم على أربع مراحل، مبيّنة أن المرحلة الأولى تمتدّ من 11 مايو الجاري حتى الـ24 من مايو الجاري، وأن استئناف النشاط سيكون ممكنا خلالها لكل المهن الصغرى، باستثناء الحلاقة والتجميل لاستحالة تطبيقها للتباعد الاجتماعي.
وشدّدت على أنّ شروط استئناف بعض القطاعات لنشاطها، تتمثّل في العمل بنظام التناوب، والالتزام بتدابير الوقاية الاحترازية، إضافة إلى تولّي السلطات الجهوية والمحلية المسؤولية عن تنفيذ الإجراءات.

وأكّدت الحكومة التونسيّة أنه مع عدم الوصول إلى لقاح للقضاء على فيروس كورونا، فإن هذا القرار لا يعني عودة الحياة إلى ما كانت عليه، مشيرة إلى أن هذا القرار ما هو إلا محاولة حثيثة لإنقاذ الاقتصاد التونسي.