في إطار دعم البلديات والوقوف على احتياجاتها الطبّية ومستلزمات الوقاية اللازمة إزاء كورونا، صرفت وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم الإثنين، للجنة الطوارئ الفرعية التابعة للجنة العليا لمكافحة كورونا شُحنة اشتملت على معدّات وقائية للرش والتعقيم، وخيام متنقلة بالإضافة لكميّة من مواد التنظيف للمساعدة في الحفاظ على النظافة العامة بالمقار الصحّية ومساعدة الأجهزة الأمنية في أداء مهامها المنوطة بها بالبلدية.
صحة
المركز الوطني لمكافحة الأمراض في تحديثه اليومي أعلن اليوم الإثنين، عن سلبية كافّة النتائج الخاصّة بالعيّنات الـ(82) التي استلمها المختبر المرجعي بالمركز للكشف عن كورونا.
قال وزير الصحّة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” اليوم الأحد، إن البلديات والمدن التي تتبع الحكومة الليبية وتخضع لإشرافها وتعليماتها قد تخطّت بالفعل مرحلة الخطر، لكن التحدّي لازال قائماً في التعامل مع العالقين بالخارج ريثما يصلون لأراضي الوطن، وشدّد السيد الوزير على عدم التهاون في اتخاذ التدابير الوقائية وإجراءات الحجر الصحي اللازمة المقرّرة بـ(14) يوماً، ونوّه على المواطنين العالقين بالخارج بأنّ اتباعهم للإجراءات الصحّية وإرشادات اللجنة العليا والاستشارية سيحفظ سلامتهم، ويساهم في تحقيق نتائج أفضل من الحاليّة.
أعلنت مجموعة الدول العشرين عن إطلاقها لمبادرة دولية لدعم الوصول إلى لقاح لفيروس كورونا في أسرع وقت ممكن, حيث كشف الرئيس الحالي لمجموعة العشرين الدكتور “محمد الجذعان”, أن المجموعة دعمت جهود مكافحة الوباء بما يزيد عن ثمانية مليارات دولار, مضيفا أن المجتمع الدولي إلى هذه اللحظة, لا يزال يواجه حالة عدم يقين تجاه مدى خطورة هذه الجائحة التي تهدد الجنس البشري بأكمله.
أعلن فريق الرصد والتقصي والاستجابة السريعة المُكلف من قبل اللجنة الرئيسية لمكافحة جائحة كورونا بالمدينة عن إجمالي عدد حالات الحجر المنزلي حيث بلغت (137) حالة جميعها بصحة جيدة وخالية تماماً من الفايروس.
أعلنت وزارة الصحة التونسية، في بيان لها أمس السبت، تسجيل عدد (17) إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليُصبح إجمالي عدد المصابين (939) حالة.
وأضافت الوزارة، بأن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ (207) حالات، بينما عدد المصابين داخل وحدات الإنعاش بلغ (19) حالة، فيما بلغ عدد المصابين خارجها (84) مصابا، وظلّ عدد الوفيات عند (38) حالة.
هذا ودعت الوزارة، كافّة المواطنين إلى الالتزام بإجراءات الحجر الصحي الذاتي، والحجر العام بكافة مناطق البلاد؛ لاحتواء المرض والحد من انتشاره.
في خضم الانقسامات بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، ووسط دعوات إلى التعاون الدولي؛ يتّجه مجلس الأمن الدولي، الأسبوع القادم إلى تبنّي أوّل مشروع قرار حول أزمة وباء كورونا.
مشروع القرار الحالي الذي اقترحته تونس وفرنسا بشكل مشترك، يدعو إلى تعزيز التنسيق بين الدول كافّة ووقف الأعمال العدائيّة، وإعلان هدنة إنسانيّة في البلدان التي تشهد نزاعات حول العالم.
هذا ويهدف مشروع القرار، إلى دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة، وعدد كبير من وكالات الأمم المتحدة التي تُكافح لاحتواء العواقب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المدمّرة للفيروس.
عقدت اللجنة الرئيسية لمكافحة وباء كورونا ببلدية شحات، أمس السبت، اجتماعًا بفريق الرصد والتقصي والاستجابة السريعة ببلدية شحّات.
وذلك لبحث آلية عودة العالقين من سكان شحات، بجمهورية مصر، والتي ستكون خلال الأسبوع الجاري.
حيث تمت مناقشة خطة وضعهم في الحجر الصحي، مع توفير جميع احتياجاتهم، بما يتناسب مع المواطنين ومراعاة الحالات المرضية، وتوفير الرعاية الصحية المناسبة لهم.
لتخفيف العبء على المواطنين خلال شهر رمضان؛ أعلن مكتب الإعلام بإدارة الخدمات الصحية درنة، عن مواصلة حملة طبيبك في البيت.
وذلك نزولًا عند رغبة الكثير من المواطنين، وأوضح مكتب الإعلام أن التوقيت المُتاح لطلب هذه الخدمة يبدأ من التاسعة وحتى الواحدة صباحًا.
أكدت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها أنه لا يوجد أدّلة قاطعة تؤكد أن الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا، يتمتّعون بالمناعة ضده، وأنهم يحملون في أجسادهم أجسامًا مضادة، يمكن أن تحميهم من الإصابة مرة أخرى.
وشدّدت المنظمة، على أن إصدار بعض الحكومات بما يُدعى “جوازات مناعة” للأشخاص المتعافين من المرض، من الممكن أن يُساهم في انتشار الوباء بشكل أكبر، وعلى مدى أوسع من السابق.