2024-11-29

صحة

 

أعلنت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن توصّل باحثين من الولايات المتحدة الأمريكية لدواء يستخدم لعلاج السرطان قد يعزّز مناعة الأشخاص ضد إصابتهم بوباء كورونا، وذكرت الصحيفة أن دواء “aptamer”، يعمل على منع استنساخ الخلايا السرطانية، مما يوقف فرص انتشار الفيروس في جسم المصاب، وذلك وفق تقرير فريق للباحثين من جامعة “لويفيل” بولاية كنتاكي الأميركية.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض وفاة حالة أخرى مصابة بفيروس كورونا، لتكون هذه الحالة الثانية التي يُعلن عن وفاتها إثر وباء كورونا.

هذا وقد أعلن المركز بأن المختبر المرجعي استلم نتيجة (156) عينة يُشتبه بإصابتها بكورونا، وأظهرت النتائج بأنها سالبة وخالية من الفيروس.

قامت اللجنة الطبية الاستشارية وإدارة الخدمات الصحية بالتعاون مع مستشفى الوحدة العلاجي؛ باختبار تجريبي للكوادر الطبية والطبية المساعدة.
حيثُ قام الكادر الطبي بعملية لنقل ومعالجة المريض المصاب بفيروس كورونا، وكيفية تطبيق الحجر الصحي داخل الأماكن المخصّصة للمصابي

حذرت منظمة الصحة العالمية أن جائحة كورونا ستستمر لمدة أطول وأنّ التخلص منها يحتاج لوقت طويل، وأبدت ملاحظتها حيال ارتفاع عدد الحالات غير المطمئن في إفريقيا وأمريكا الوسطى وشرق أوروبا، كما أن الأشياء التي تشكّل الخطر الأكبر هي التهاون أمام هذه الجائحة وأن غالبية سكان العالم لايزالون مهددين بالإصابة بالفيروس.
يأتي هذا التحذير في الوقت الذي وجّهت فيه الولايات المتحدة اتهاماتها لمنظمة الصحّة العالمية، بسوء إدارة هذه الأزمة والتهاون في التحذير من الوباء.

أثبتت العديد من الدراسات الحديثة فعالية الصيام في تعزيز الجهاز المناعي، مما يمّكنه من مكافحة العدوى الفيروسية، والتي يأتي ضمنها مقاومة فيروس كورونا.

حيثُ يعزّز من إنتاج عدد الكريات البيضاء المهمة جدًا لجهاز المناعة ولمحاربة الفيروسات.

وكما كان قد صرّح خبير التغذية العلاجية الشهير الدكتور “أريك بيدج” أن الصيام لعدد ساعات طويلة، يُساهم في دخول الجسم في طور الالتهام الذاتي، والذي من أهم أهدافه تنظيف الميكروبات والبكتيريا والفيروسات والطفيليات من الجسم، كما قد يساعد الصيام المطوّل في زيادة الخلايا الجذعية المادة الأولية، لنظام مناعة جديد وقوي.

المركز الوطني لمكافحة الأمراض يُعلن تسجيل حالة إصابة جديدة بكورونا لمُخالط، عقِب استلام المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز، أمس الأربعاء عدد (97) عيّنة فكانت نتائجها (96) عيّنة سالبة، وعيّنة واحدة مُوجبة لحالة مُخالطة.

بعد ترويج الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لعقار علاج الملاريا (هيدروكسي كلوروكين) كعلاج لفيروس كورونا.
أجرى باحثون أمريكيون تجاربهم على (368) مصابا بفيروس كورونا، تناولوا عقار الملاريا، وأثبتت نتائج التجارب وفاة 28% من المرضى الذين تناولوا العقار دون مضاد حيوي (إزيثروميسين)، ووفاة 22% ممن شمل علاجهم العقار مع المضاد الحيوي، ما يعني وفاة 50% من الذين حصلوا على الدواء، مقابل وفاة 11% ممن حصلوا على الرعاية الروتينية فقط.
حيثُ يتوقّع الباحثون أن عقار (هيدروكسي كلوروكيين) قد سبّب لمرضى كورونا أضرارًا في أعضاء أخرى، والذي من المعرف أن له آثاراً جانبية خطيرة، يمكن أن تؤدي إلى الموت المفاجئ.

 

في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا بمدينة بنغازي، أعرب السيد وزير الداخلية المستشار “إبراهيم بوشناف” عن فخره و امتنانه للشعب الليبي الذي منح الثقة لمؤسسات الدولة للتصدّي لجائحة كورونا، كما شكر وزير الداخلية “الجيش الأبيض” من الأطقم الطبية والإداريين ممن اقتحموا الخطر في سبيل الحد من تفشّي الوباء في البلاد، وأشار المستشار “إبراهيم بوشناف”، إلى أن الأزمة قاربت على الانتهاء، ولكن مازالت هنالك ضرورة لاتّباع الإجراءات اللازمة والسلوك الصحي الملائم لتحقيق الهدف المنشود، وهو الخروج من هذه الظروف الاستثنائية بأقل خسائر ممكنة.

 

عمّمت اللجنة العليا لمكافحة كورونا توصيات اللجنة الطبّية الاستشارية أمس الأربعاء، على رؤساء الغرف الأمنية المشتركة ليتم وضعها موضع التنفيذ، والتي تضمّنت برنامج حظر التجوّل خلال الشهر الفضيل الذي حُدّد توقيته من السادسة مساءً وحتّى السادسة صباحاً، مع السماح لبعض الأنشطة التجارية بممارسة أعمالها خلال ساعات الحظر، ومنع الأنشطة التي لم تستثنَ في نص الكتاب.

استلم مركز بنغازي الطبّي اليوم الأربعاء، شُحنة إمدادات طبّية من القيادة العامّة للقوّات المسلّحة بتعليمات مباشرة من القائد العام المشير “خليفة حفتر”، واحتوت الشحنة على مستلزمات وأقنعة طبّية ومعدّات اختبار للأجسام المضادة لفيروس كورونا، بالإضافة إلى مادة الكحول للتعقيم وألبسة واقية للأطقم الطبية، وأشار مدير المكتب الإعلامي بالمركز إلى شحنات أخرى تعهّدت القيادة العامة بتوفيرها خلال الأيام القادمة.