2024-11-29

صحة

أقامت اللجنة الطبية الاستشارية العليا لمكافحة وباء كورونا، دورةً تدريبية في مجال مكافحة كورونا لعدد من أطباء الباطنة بمستشفى الوحدة العلاجي التعليمي بدرنة، وذلك تحت إشراف نخبة من الاستشاريين بمركز بنغازي الطبي.
واستمرت هذه الدورة لمدة أربعة أيام متتاليةٍ، حيث تم تدريب الأطباء على أساسيات جهاز التنفس الصناعي، والطرق الصحيحة لاستخدام معدات الحماية الشخصية، ورصد وتقصّي الحالات المشتبه بها.
هذا وقد قام الأطباء المتدربين بزيارة ميدانية لغرف الفحص الأولي “Triage” قبل الكشف في العيادة الخارجية؛ لرصد الحالات المشتبه بها.

قام الفريق الطبي للتوعية من فيروس كورونا، أمس الأحد؛ بجولةٍ ميدانية توعوية داخل مركز تأهيل المعاقين ببنغازي.
حيثُ شملت جولتهم التوعوية تفقّد أقسام الإيواء ومغسلة الملابس والمطبخ، بالإضافة إلى توزيع المطويات الإرشادية.
وصرّح رئيس الفريق الطبي، أنه قد لوحظ نوع من ضعف الوعي الصحي بأهمية اتّباع الإجراءات الوقائية لتجنّب انتشار للعدوى داخل المركز، والذي تمثّل في عدم عمل عمّال النظافة بالطريقة الصحيحة، كما أن طرق التعقيم المتّبعة غير سليمة، بالإضافة إلى عدم مطابقة غرفة العزل للمعايير الصحيّة.

أصدر رئيس الأركان العامّة – رئيس اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا اللواء “عبد الرازق الناظوري”، قراراً بتشكيل فرق وتحديد مهامها، واشتمل القرار على كشف توضيحي لفرق الرصد المشكّلة ورؤسائها، على أن تتولّى هذه الفرق مهمة رصد وتقصّي وباء كورونا داخل البلديات والتبليغ الفوري عنها واتّخاذ كافّة الإجراءات الاحترازية وإجراءات الحجر الصحّي بشأنها.

تحت إشراف ودعم المجلس التسييري لبلدية إجدابيا؛ تواصل شركة الخدمات العامة، وهيأة السلامة الوطنية حملاتها لرش وتعقيم كافة شوارع المدينة؛ للوقاية من فيروس كورونا.
هذا بالإضافة إلى عملها على طلاء أرصفة الشوارع، والتي شملت طلاء شارع حي دمشق وشارع بنغازي وشارع الإمام سحنون.

في إطار التعاون المشترك للوقاية من كورونا بين جامعة عمر المختار ومستشفى الثورة التعليمي.
تسلّمت إدارة مستشفى الثورة بالبيضاء أمس الأحد، كميةً من المستحضرات الطبية تمّ تحضيرها بمعامل جامعة عمر المختار.
والجدير بالذكر فإن فريق لجنة متابعة المعامل بجامعة عمر المختار، يقوم بتحضير هذه الكميات من الكحول والمعقّمات الطبية؛ وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمكافحة وباء كورونا.

إثر اندلاع النيران في سوق البدرية أمس الأحد، أعلن مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث بنغازي أن عدد الحالات التي تمّ استقبالها إثر الحريق هي (5) حالات.
حالتان غادرتا المستشفى بعد تلقيهما للإسعافات الأولية، و(3) حالات لا زالت ماكثة تحت الرعاية الطبية.

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض أمس الأحد، أنّ المختبر المرجعي بالمركز استلم نتائج تحاليل (11) عينة يُشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، وأظهرت نتائج تحاليلها أنها سالبة وخالية من الفيروس.

هذا وقد أشار المركز إلى أنه قد بلغ عددُ الحالات التي تكلّل شفاؤها من الفيروس إلى (9) حالات.

تواصل إدارة مركز طبرق الطبي عقد اجتماعها بشكل يومي، وخلُص الاجتماع الذي عُقد أمس الأحد، بتأكيد مدير عام مركز طبرق الطبي الدكتور “فرج الجالي” على اتخاذ مجموعة من القرارات الهامة، والتي تمس حياة المواطن.
حيثُ أكد على تجهيز قسم الأورام الجديد بأحدث المعدات الطبية، والشروع في تنفيذ الغرفة المخصصة لجهاز التصوير المقطعي الجديد (CT).
وشدّد “الجالي”على أهمية استمرار البرامج التدريبية لمكافحة كورونا للعناصر الطبية والطبية المساعدة بالمركز.
كما أكدّ على ضرورة إرجاع جميع المنتدبين خارج المركز إلى سابق عملهم كل حسب

تقصى رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية السيد “عبدالله الثني” سير عمل لجنة تعقيم وتطهير المدن بمدينة بنغازي خلال اجتماع عقده اليوم الأحد حيث ناقش كيفية عمل اللجنة المكلفة بقرار مجلس الوزراء ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة كورونا.

كما اطّلع السيد الرئيس مع عضو اللجنة على مدى تنفيذ الخطة المتبعة لتعقيم باقي المناطق. كما بحث مع “رئيس المؤسسة الوطنية للموارد المائية” المشاكل التي تواجهها مدينة سلوق وطرق توفير المياه لسكانها.

بعد إقدام أشخاص على إحراق أبراج اتصالاتٍ خلوية في بريطانيا، على خلفية شائعاتٍ انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تربطُ بين فيروس كورونا وشبكات الجيل الخامس.
حيث تناقلت هذه الشائعات أن فيروس كورونا نشأ في مدينة “ووهان” لأنها كانت قد بدأت باستخدام تقنية الجيل الخامس مؤخرًا، وأن الوباء سينتشرُ الآن في مدنٍ أخرى تستخدم أيضًا هذه الشبكات.

وفي هذا الصدد قامت منظمة الصحة العالمية بنفي كل ما سبق، وصرّحت أن فيروس كورونا لا يمكن أن ينتقل عبر موجات الراديو، أو شبكات الهاتف، بما في ذلك شبكات الجيل الخامس المصنوعة في الصين.
معلّلة ذلك بأن الفيروس قد انتشر في بلدان لا تستخدم تقنية الجيل الخامس.

وجدّدت منظمة الصحة العالمية على أن انتقال العدوى بكورونا يكون عبر رذاذ الشخص المصاب إلى الآخرين من خلال السعال أو العطس، وعبر الأسطح الملوثة بالفيروس من خلال لمسها ومن ثم وضع اليد على العين أو الأنف أو الفم.