كشف المكتب الإعلامي بمديرية أمن الجبل الأخضر، عن تعليماتٍ مشدّدة لجميع الدوريات والتمركزات الأمنيّة داخل المدينة، بحجز مركبات المخالفين لقرار حظر التجول، ودفع غرامة مالية قيمتها 200 دينار، وذلك ضمن الإجراءات التي اتخذتها المديرية لمكافحة ظهور وباء كورونا، وحث البيان على المواطنين الالتزام بالتعليمات ومشدّدا أنه لن يتم التهاون من مخالفي قرار الحظر.
صحة
تُهيب وزارة الصحة بالحكومة الليبية، بمديري القطاعات الصحيّة في البلديات، بتقديم الدعم اللازم للعيادات المجّمعة والمراكز الصحية، ويأتي هذا الإجراء لتقليل الازدحام في المستشفيات العامة، وضمن الخطوات الاحترازية لمكافحة وباء كورونا.
أكد وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” أنه في خضم جائحة كورونا، فإن الدولة الليبية قادرة على توفير كافة سبل الرعاية الطبية لمواطنيها، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع دخول أي أمراض وبائية إلى البلاد.
وشدد “عقوب” على المواطنين بضرورة استمرارهم بتتبع الإجراءات الوقائية لتفادي التقاط العدوى بالفيروس، كغسل اليدين بشكل مستمر وتطهيرها جيدًا، والابتعاد عن الازدحام والتجمعات.
عبّر السيد وزير الصحة بالحكومة الليبية الدكتور “سعد عقوب” عن فخره واعتزازه بالأطقم الطبيّة المرابطة بمراكز العزل الطبي ومكاتب المراقبة بالمنافذ البرية والبحرية والجوية، ورجال الإسعاف والطوارئ في ليبيا، وذلك لجهودهم المضنية في الوقوف أمام انتشار وباء كورونا، واستجابتهم إلى النداء الأول للجنة العليا لمكافحة الفيروس، وأفصح الدكتور “سعد عقوب” عن رغبته الشديدة بوجود في الميدان بجانب الأخصائي والطبيب والممرض والممرضة في أقسام الإسعاف والطوارئ، ومعامل التحاليل بالمستشفيات والعيادات، وفي كل مكان لا ينقطع فيه بذلهم وعطاؤهم ليل نهار، مشيرا إلى أنهم يخوضون حربا ضروسًا بإرادةٍ صلبة لا حدود لها في مواجهة هذه الجائحة، معرّضين حياتهم وذويهم للخطر في كل لحظة، مختتما بأن هذه التضحيات الجسام سيتوقف عندها التاريخ الليبي طويلا، وستكتب بمداد من نور في صفحات البطولة والفداء والوطنية.
في إطار التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة وباء كورونا، استُكمل يوم أمس تجهيز البرج الثالث “بمركز بنغازي الطبي”، بإشرافٍ مباشر من رئاسة وزراء الحكومة الليبية، حيث تم فصل البرج عن الأبراج الأخرى بالمركز، وإخلاؤه لتخصيصه بالكامل في حال ظهور إصابات بفيروس كورونا، وبلغت السعة السريرية للبرج 250 سريرا، 34 سريرا منها للعناية الفائقة.
بعد استلام المختبر المرجعي لصحّة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، عدد (20) عيّنة تحاليل لحالات تمّ الاشتباه بإصابتها؛ أعلن المركز في بيانٍ له نتيجة التحاليل، لتسجّل 6 نتائج موجبة و14 نتيجة سالبة، ما يزيد من عدد الإصابات بكورونا في ليبيا إلى (17) حالة تم تأكيد إصابتها بكورونا.
قامت وزارة الصحة بالحكومة الليبية بمتابعة وصول التجهيزات الفنية والطبية اللازمة؛ لافتتاح مركز العزل الصحي بمستشفى الوحدة التعليمي بمدينة درنة، لإيواء وعلاج حالات كورونا في حالة وصولها للمدينة وضواحيها.
حيث تم تجهيز المركز بسعة سريرية تُقدّر بـ 30 سريرًا، منها 10 أسرّة عناية فائقة؛ وذلك وفق الخُطط الوقائية التي وضعتها الوزارة لمواجهة وباء كورونا.
قام جهاز الحرس البلدي برفقة قسم الكشف على اللحوم بمكتب الإصحاح البيئي، صباح أمسٍ الخميس، بقفل السلخانات غير المعتمدة من قبل مكتب الإصحاح البيئي.
وكان قد جاء ذلك بعد ورود معلوماتٍ بوجود قصّابين يبيعون لحم البقر الخارجي على أنه وطني، بالإضافة إلى ذبحها في غير السلخانات المعتمدة.
وفي هذا السياق أفاد الرائد أبوبكر الحوتي بأنه على القصابين عدم الذبح إلا داخل السلخانات الرسمية والمُعتمدة من قبل مكتب الإصحاح البيئي، ووضع اللحم الخارجي في مكان بارز داخل القصّاب مع الإشارة إلى أنه لحم خارجي، ومن يقم بمخالفة ذلك ستتم مصادرة لحومه وفقًا للقانون.
أعلن المختبر المرجعي لصحّة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض منذ قليل، أنّه تسلم عيّنة أُخذت من امرأة تبلغ من العمر (85) عاماً بعد الوفاة، وبعد إجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا؛ تبيّن أن نتيجة تحليل العيّنة موجبة، لتصبح بذلك أوّل حالة وفاة من كورونا تسجّل في ليبيا.
أفاد المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بأن الحالة الأولى التي أصيبت بفيروس كورونا والبالغة من العمر 73 عامًا، في وضع صحيّ مستقر، وتتماثل للشفاء.
وسيتم التأكد من شفائها وخلوها من الفيروس، بعدما تظهرُ نتيجة تحليلها سالبة لمرتين.