2024-11-23

دولي

 

أمستردام 12 يناير-2022

توقعت وكالة الأدوية الأوروبية، الثلاثاء، أن يحول انتشار المتحور أوميكرون، وباء كوفيد-19 إلى مرض متوطن يمكن للبشرية أن تتعلم التعامل معه، معربة عن شكوكها بشأن إعطاء جرعة لقاح معززة رابعة، مؤكدة أن تكرار منح الجرعات ليس إستراتيجية “مستدامة”.

وأوضح ماركو كافاليري، مسؤول إستراتيجية التلقيح في الوكالة الأوروبية للأدوية التي تتخذ مقرا لها في أمستردام، “لا أحد يعرف بالضبط متى سنبلغ نهاية النفق، لكننا سنصل إليها، مضيفا أن مع زيادة المناعة لدى السكان – وانتشار أوميكرون سيوفر المزيد من المناعة الطبيعية بالإضافة إلى التطعيم سننتقل بسرعة نحو سيناريو أقرب إلى التوطن.

وأكدت مسؤولة حالات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في أوروبا كاثرين سمولوود أنه مازالت المواجهة أمام فايروس يتطور بسرعة كبيرة ويشكل تحديات جديدة، وعلى وشك أن يعتبر متوطنا.
من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن مكافحة جائحة كوفيد-19 بجرعات معززة من اللقاحات الحالية ليست إستراتيجية قابلة للاستمرار، وهو رأي وافقتها عليه وكالة الأدوية الأوروبية.

 

نيويورك – 11 يناير 2022م

حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، ينس ستولتنبرغ، الإثنين، روسيا من كلفة عالية ستتكبدها في حال شنت هجوما جديدا على أوكرانيا، مؤكدا دعم الحلف لحق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.

وقال ستولتنبرغ خلال اجتماع مع نائب رئيس الوزراء الأوكراني «نريد أن نوجه رسالة واضحة إلى روسيا بأننا موحدون وبأن روسيا ستتكبد كلفة عالية اقتصادية وسياسية في حال استخدمت مجددا القوة العسكرية ضد أوكرانيا، نحن ندعم أوكرانيا ونساعدها على تعزيز حقها في الدفاع عن النفس».

 

نيويورك – 11 يناير 2022م

أصدرت دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي بيانًا مشتركًا، أدانت فيه إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيا الأسبوع الماضي، واصفةً سعي بيونغ يانغ لامتلاك أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية بالتهديد للسلم والأمن الدوليين.

واعتبرت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، التي تلت البيان، أن إطلاق الصاروخ الباليستي في الخامس من يناير “يعدّ انتهاكًا واضحًا للعديد من قرارات مجلس الأمن، داعية بيونغ يانغ؛ إلى الامتناع عن المزيد من الأعمال المزعزعة للاستقرار .

إثيوبيا – 11 يناير 2022م

 

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية شمال إثيوبيا، بما في ذلك الضربات الجوية، معربًا عن حزنه للتقارير التي تشير إلى سقوط أكثر من 50 مدنيا في ضربة جوية مطلع الأسبوع.

وذكر غوتيريش أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون مع السلطات في إثيوبيا لإرسال مساعدة طارئة على وجه السرعة، إلى مخيم للنازحين في إقليم تيغراي الذي تعرض أيضًا لضربة جوية الأسبوع الماضي.

السودان – 11 يناير 2022م

 

رحب مجلس السيادة الانتقالي في السودان بمبادرة الأمم المتحدة لتسهيل الحوار بين السودانيين، ودعا إلى إشراك الاتحاد الإفريقي لإسناد المبادرة، والمساهمة في إنجاح جهود الحوار السوداني.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الدوري في القصر الجمهوري، حيث قدمت اللجنة المكلفة من المجلس للتشاور مع القوى السياسية وتجميع المبادرات، تقريرا حول جهودها خلال الفترة الماضية.

ودعا المجلس إلى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة تسيير أعمال “لسد الفراغ التنفيذي” كما قبل المجلس استقالة عبد الله حمدوك من منصب رئيس الوزراء.

 

واشنطن 11 يناير _2022

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرين فليد، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تود تصديق روسيا عندما تقول: “إنها لا تنوي مهاجمة أوكرانيا” مشيرة إلى أن التحركات الروسية حتى الآن لا تتعارض مع ذلك.

وأوضحت غرين فليد، أن واشنطن مستعدة لفرض تكاليف باهظة الثمن على الاقتصاد الروسي، وتعزيز وجود حلف شمال الأطلسي في الدول الحليفة على خط المواجهة، وزيادة المساعدات الدفاعية لأوكرانيا.

من جانبه قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، سنواصل الاستعداد والتخطيط لردنا على روسيا إذا اتخذوا إجراءات ضد أوكرانيا.

يشار إلى أن المفاوضة الأمريكية ويندي شيرمان، ونظيرها الروسي ريكابوف قد أكدا بعد المحادثات في جنيف أنهما يريدان مواصلة محادثاتهما، بهدف وقف التصعيد مع تكرار تحذيراتهم المتبادلة.

 

نور سلطان 10 يناير-2022

كشف مكتب الرئاسة في كازاخستان، الأحد، عن حراسة قوات بقيادة روسية لمنشآت إستراتيجية في البلاد

جاء ذلك بمقتضى اتفاق دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الشرق والغرب مزيدا من التوتر، فيما تستعد موسكو وواشنطن لمحادثات حول الأزمة الأوكرانية

وبحسب بيان لمكتب الرئاسة الكازاخستاني، تناول فيه تفاصيل اجتماع للاطلاع على الوضع الأمني برئاسة رئيس كازاخستان قاسم جورمات توكاييف، و نقل عدد من المنشآت الإستراتيجية، تحت حماية القوات المتحدة لحفظ السلام، التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي

وتشهد كازاخستان، على مدى الأسبوع الماضي قتل العشرات واعتقال الآلاف، وحرق لعدد من المباني الحكومية، مما دفع توكاييف إلى إصدار الأوامر للقوات بإطلاق النار، للقضاء على الاضطرابات التي قال إن مسؤولياتها تقع على من وصفهم بقطاع طرق وإرهابيين.

 

الرياض 10 يناير-2022

كشف المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي، الأحد، عن تورط 10 حوثيين في أعمال قرصنة وانتهاكات بالبحر الأحمر، هددت الملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية.

وأضاف المالكي، أن مليشيات الحوثي، أطلقت أكثر من 100 زورق مفخخ لاستهداف الملاحة الدولية، فيما تعاملت القوات اليمنية المشتركة والتحالف مع 248 لغما بحريا لتأمين الملاحة في جنوب البحر الأحمر، وجاءت أسماء المتورطين، العشرة في أعمال قرصنة لحركة الملاحة الدولية والسفن التجارية، وآخرها سفينة روابي التي تحمل علم دولة الإمارات، وعلى رأسهم الإرهابي المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، منصور السعدي.

يذكر أن مليشيات الحوثي، تملك سجلا حافلا بالإرهاب في البحر الأحمر، إذ نفذت العشرات من العمليات الإرهابية ضد سفن نفطية وتجارية، ونشرت المئات من الألغام البحرية، كما حاولت مرات عديدة تنفيذ هجمات إرهابية بزوارق مفخخة.

طهران 10 يناير-2022

أكد الحرس الثوري الإيراني، الإثنين، أنهم باشروا في الانتقام الشديد، والفتح النهائي في اليمن قريب جدا.

وأوضح القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن طهران باشرت في الانتقام الشديد وما يزال جزء آخر منه باقيا، والجميع يعلم ذلك وعلى المسؤولين الأمريكيين أن يعلموا أنه لا يمكن مهاجمة أمة البقاء بمأمن من الانتقام، مضيفا أن هدف طهران الحفاظ على المقاومة وهدف العدو كسر صمودنا، ولكن حقائق الميدان توضح انتصار لإيران.

وقال سلامي، أن قصف قاعدة عين الأسد شكلت صفعة للولايات المتحدة، رغم تهديد واشنطن بالرد، ولكن تمكنت طهران من إدارة ساحة المعركة العالمية ببسالة، والتغلب على الظروف الخطيرة.

 

الخرطوم – 10 يناير 2022م

مع تعقد الأزمة السياسية في السودان، تقدمت الأمم المتحدة بمبادرة لوقف تدهور الأوضاع في البلد التي تستمر فيها خلافات ساستها والاحتجاجات الشعبية شبه اليومية التي تدعو لعزل المكون العسكري عن السلطة.

بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان أعلنت السبت- إنها بدأت مع الشركاء المحليين والدوليين في إطلاق المشاورات الأولية لعملية سياسية بين الأطراف السودانية، تتولى الأمم المتحدة تيسيرها بهدف التوصل إلى اتفاق للخروج من الأزمة السياسية الحالية، والتقدم في مسار مستدام نحو الديمقراطية والسلام.

وتنظر عدة أطراف سودانية بعين الريبة لمبادرة الأمم المتحدة باعتبارها تسعى إلى إيجاد مخرج للمكون العسكري، وحمل السياسيين الفاعلين والقوى المحركة للشارع على التفاوض معه.

في حين يرفع المحتجون في مظاهرات مستمرة منذ 25 أكتوبر الماضي شعار “لا تفاوض، لا شراكة، لاشرعية”، مؤكدين حالة انعدام الثقة تجاه القادة العسكريين.

وبحسب ما رشح عن المبادرة، فإنها ترمي لإنهاء العنف، وتشمل جميع “أصحاب المصلحة” كما تسميهم الأمم المتحدة، من المدنيين والعسكريين والحركات المسلحة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمجموعات النسائية ولجان المقاومة، للمشاركة في العملية السياسية التي ستتولى الأمم المتحدة تسهيلها.

وتعقدت الأوضاع السياسية في السودان بعد استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الأسبوع الماضي، بسبب تعذر التوافق بين المكونات السياسية، وفشله في تكوين حكومته إثر إعادته إلى منصبه بموجب اتفاق سياسي وقعه مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان يوم 21 نوفمبر الماضي.

وازداد الوضع تأزما مع استمرار الاحتجاجات وموجة القمع الأمني العنيف للمتظاهرين، مما أدى لسقوط 60 قتيلا ومئات الجرحى منذ 25 أكتوبر الماضي، وهو ما أسهم في تأجيج الخلاف بين الأحزاب وقوى الشارع والمكون العسكري، ليرتفع سقف المطالب برحيل كل قادته الحاليين، وهو ما سيعقد مهمة مبعوث الأمم المتحدة ويضع مبادرته أمام تحدٍّ صعب.