عقد وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة، اجتماعًا أمنيًّا موسّعًا، ضمّ رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، ورئيس جهاز مكافحة الجريمة، وجهاز البحث الجنائي، ومدير إدارة الدعم المركزي، ومدير الإدارة العامة للدوريات الصحراوية، ومدير الإدارة العامة للمنافذ، ومدير إدارة دعم المديريات، ومدير إدارة الشؤون الفنية للاتصالات، ومدير مكتب حقوق الإنسان بالوزارة.
استعرض الاجتماع عدة بنود، أولها تجديد عمل الغرفة الأمنية المشتركة في الكفرة، واتُّفِق فيه على تشكيل دوريات تأمين للجنوب الشرقي، بصورة شهرية، على أن يترأس كل مدير إدارة أو جهاز رئاسة الغرفة كل شهر بطريقة دورية.
يهدف هذا الإجراء إلى استكمال الخطة الأمنية في بلدية الكفرة، والجنوب الشرقي للبلاد، لضمان الضبط الإداري، وضبط المطلوبين، ومكافحة الجريمة والمهربين، والهجرة غير الشرعية، وتنظيم وحصر اللاجئين السودانيين.
وتطرق الاجتماع إلى تشكيل غرفة أمنية مشتركة في شرق البلاد، تكون مهامها مكافحة الجريمة والتهريب، وضبط المطلوبين وتجار البشر، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وحفظ الأمن العام وفرض هيبة الدولة. فضلا عن التركيز على تعزيز الأمن والاستقرار، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة.
وأشاد وزير الداخلية بالجهود التي بذلتها غرفة الطوارئ خلال الفترة الماضية ودورها في تحقيق الاستقرار الأمني في منطقة الجنوب الشرقي للبلاد. وطالب بتكثيف الجهود من أجل حفظ الأمن العام وتعزيز الاستقرار في المدن الليبية كافة.