قال “غريغوري أفتانديليان” الخبير بالسياسة الخارجية، والأستاذ المُحاضر بالجامعة الأمريكية في واشنطن: إننا نترقب حدوث تغيّر جدريّ في السياسة الأمريكية تجاه الملف الليبيّ في حال فوز “جو بايدن” بالوصول إلى المكتب البيضاوي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وذكر “أفتانديليان” أن “جو بايدن” سيكون أكثر صرامة في مواجهة المدّ التركيّ أكثر ممّا فعل “دونالد ترامب”.
وكشف الخبير الأمريكيّ أن مرشح الحزب الديمقراطيّ بايدن يعارض التدخل العسكري في ليبيا، موضحا أنّ “دونالد ترامب” لم يعترض على قرار رجب طيّب أردوغان في إرسال القوات التركية والمرتزقة السوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق.
وأردف غريغوري أفتانديليان أن المواجهة بين أنقرة و القاهرة لا تزال احتمالا قائما، بيد أن “الإدارة المصرية” قلقة من الجماعات الإسلامية المتطرفة، وما يتبعه من تهديدا مباشرا لها وللمنطقة بأسرها.
ويرى الدكتور “فسفوري أفتانديليان” أنه يجب على “الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبيّ” توحيد جهودهما والتلويح بالعقوبات الحازمة إذا ما استمر تدفق مجموعات المرتزقة، مؤكداً أن الحل يتطلب الضغط من “الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي والناتو” مجتمعين بوجوب مغادرة المقاتلين الأجانب للأراضي الليبية، مفصّلا أن القوات التي يتعين أن تغادر ليبيا تشمل “القوات التركية، والمرتزقة السوريين”.