“إن الإنفجار شبيه بكارثة هيروشيما”، هذا ما أعلنه محافظ مدينة بيروت مروان عبود بعد الانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية مساء اليوم الثلاثاء الذي سُمع دويّه في قبرص.
وقال مصدر أمني وآخر طبي لوكالة رويترز: إن عشر جثث على الأقل هو العدد الأوليّ لضحايا الانفجار، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى والمفقودين.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية في تطور سريع صعود ألسنة اللهب في باخرة قبالة “مرفأ بيروت” بعد الانفجار، ولم يتم حصر الضحايا إلى الآن.
ودعا الرئيس اللبناني “ميشال عون” المجلس الأعلى للدفاع لاجتماع طارئ هذا المساء لبحث اسباب الانفجار، وتداعياته الخطيرة، كما أعلنت الحكومة اللبنانية أن غدا الأربعاء يوم حداد وطنيّ على ضحايا الانفجار.
وفي السياق ذاته أُعلن عن وفاة أمين عام حزب الكتائب اللبنانية نزار نجاريان، وإصابة ابنة رئيس الحكومة وزوجته، وعدد من مستشاريه بجروح طفيفة.
وكشفت تقارير صحفية أن الانفجار ناجم عن مادة “تي أن تي” شديدة التفجير التي وصلت إلى المرفأ إثر إعادة افتتاحه بعد إغلاقه 5 أيام بسبب فايروس كورونا.