اختلف الموقف التركي بالبحر المتوسّط خلال اليومين الماضيين، بعد توقيع مصر واليونان اتفاقية ترسيم الحدود الأسبوع الماضي، وأيضا التوقيع المشابه بين أثينا وروما.
هذه الاتفاقيّات عقّدت الموقف التركي وجعلته الحلقة الأكثر ضعفاً، خاصّة أنّ هذه الدول توثّق الاتفاقيات في الأمم المتحدة، وتسير وفق القانون الدولي، على عكس تركيا التي تستند إلى اتفاقيتين غير شرعيتين، أوّلهما مع قبرص الشمالية التي لا يعترف بها أحد في العالم سوى أنقرة، والثانية مع حكومة السرّاج غير الدستورية.
وفي السياق ذاته، قال محلّل مصري؛ إنّ أساليب أردوغان وحجّجه واهية للتنقيب في المتوسط، وأن نهاية المواجهة ستكون محتومة ضدّه؛ لأنه يسير عكس الاتجاه، خاصّة أن الدول ترى أنقرة مخطئة، وبالتالي لن تنجح في خططها.