قالت المتحدّثة باسم منظمة الصحة العالمية “مارغريت هاريس” إن المنظمة لا تتوقّع الحصول على تحصين ووقاية على نطاق واسع من فيروس كورونا؛ قبل حلول منتصف العام المقبل.
وشددت “هاريس” على أهمية إجراء اختبارات دقيقة، للتأكّد من فاعلية اللقاحات وسلامة استخدامها، حيثُ قالت إن المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على اللقاحات، يحب أن تستغرق وقًا أكثر للتحقّق من مدى فعاليته وآمنيته.
وتدأب شركات عديدة على العمل لإنتاج لقاح COVID-19، إلا أن معظم هذه اللقاحات لا يزال في طور التجارب السريرية، مما يعني عدم التأكد من آمان وفعاليته أيّ لقاح حتى هذه اللحظة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذّرت من مغبّة اتباع نهج قومي في ما يتعلق بالحصول على العلاج، الأمر الذي سيترتّب عليه شحّ الإمدادات، وعدم كفاية اللقاحات وإتاحتها لأي دول أخرى، خصوصًا خلال الأشهر الستة أو التسعة الأولى.