قال وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف”، الإثنين؛ إنّه لا يجب نسيان طبيعة الأزمة الليبية التي تعود جذورها إلى مغامرةٍ لحلف الناتو، مشيرا إلى أنّ أطراف الأزمة الليبية تجتمع في موسكو بحثاً عن القواسم المشتركة.
ودعا “لافروف” إلى وقفٍ فوري غير مشروط لإطلاق النار في ليبيا، موضّحاً أنّه منذ أوّل أيّام الأزمة الليبية كانت روسيا الدولة الوحيدة التي احتفظت بالعلاقات مع كافة القوى المنخرطة بالنزاع، ومع مرور الوقت أدركت الأطراف الخارجية استحالة الحل العسكري للأزمة الليبية.
ومن جهة أخرى، كشف وزير الخارجية الروسي، عن اختلافات بين موسكو وأنقرة وطهران في كيفية سير الأزمة السورية، مؤكداً في الوقت ذاته، أنّ الدُول الثلاث تجمعها المساعي الصادقة لمنع تكرار سيناريو العراق وليبيا، ومنوّهاً بالدور الروسي في حل الأزمة الليبية.
وفي هذا السياق أكّد “لافروف” أن الاتهامات باستخدام روسيا لقاعدة (حميميم) في سوريا لنقل أسلحة ومرتزقة إلى ليبيا هي ادعاءات عارية من الصحّة.