أشار وزير الخارجية بالحكومة الليبيّة “عبدالهادي الحويج” في خطابه إلى رئيس لجنة العقوبات الخاصة بليبيا، المشكلة بموجب قرار مجلس الأمن 1970 “يورغن شولتر”؛ عمّا تواجهه عدة مناطق ليبية من عجز متزايد في توليد الطاقة الكهربائية، لقيام رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بإعلان القوة القاهرة و منع وصول شحنات الغاز والديزل لمحطات الكهرباء، مما أدى إلى توقف عدد من محطات الكهرباء عن العمل، والتسبب بعجز في امدادات الطاقة، الأمر الذي أثّر سلبا في تقديم الخدمات للمواطنين؛ خاصة المستشفيات والمراكز الصحية والمصارف، في ظلّ الحاجة الماسّة لهذه الامدادات في الوقت الذي تشهد فيه البلاد انتشارا لفيروس كورونا، وتزايد أاعداد المصابين بالفيروس.
و طالب بيان الخارجيّة الليبية بالضغط على المؤسسة الوطنية للنفط لتزويد محطات الكهرباء بكميات الغاز الذي تحتاجه بشكل منتظم؛ و تفاديا لإنهاء المحاولات الرامية لنقل مشكلة الكهرباء من المنطقة الغربية إلى المنطقة الشرقيّة لدوافع يبدوا أنها سياسيّة.
و قال البيان إن منع توريد شحنات وقود الطيران منذ خمسة أشهر، أثّر سلبا على القدرة في تقديم الخدمات الإنسانية خاصة خدمات الإسعاف الطائر، علما وقود الطائرات متوفّر في مخازن المنطقة الغربية في ازدواجية واضحة للمعايير في تعامل المؤسسة الوطنية للنفط.
و حمّل بيان وزارة الخارجية المجتمع الدوليّ المسؤوليّة في حالة حدوث كارثة إنسانية، جرّاء هذه الإجراءات الظالمة والحصار المتكرر، والمفروض على شعبنا في المنطقة الشرقية والجنوبية والوسطى.