قال المبعوث السابق للأمم المتحدة لدى ليبيا “غسان سلامة” إن الأطراف الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار، طلبت من البعثة الأممية أن تكون شاهدة على خروج المرتزقة من ليبيا، داعيًا جميع الدول المشكّكة في اتفاق وقف إطلاق النار، للعودة إلى رشدها.
وأشار “سلامة” إلى أن المهمة الأساسية الآن هي مهمّة الليبيين، بعدما وقعوا من طرفهم على هدنة دائمة، تعقبها اجتماعات لجان فرعية تبدأ عملها الأسبوع القادم، للاتفاق على فتح الطرق البرية والجوية، وتبادل المحتجزين وإعادة هيكلة حراس المنشآت النفطية.
وأكد سلامة أنه لن يخرج الليبيّون من أزمتهم في يوم واحد، فقد وضعت هندسة لثلاثة مسارات اقتصادية وعسكرية وسياسية، هذا الأخير الذي سيجتمع أطرافه افتراضيا في 26 أكتوبر وبطريقة مباشرة في شهر نوفمبر.