قال عضو مجلس النواب الهادي الصغير: إن الحوار الليبي المزمع عقده في تونس في نوفمبر المقبل من المفترض أن يخرج بمجلس رئاسي جديد ورئيس حكومة وطنية ، يختار نائبين أحدهما من الأقاليم الثلاثة ، داعيا البعثة الأممية إلى مراجعة بعض الشخصيات المقترحة أو تحاول إضافة أسماء أخرى ، مشيرًا إلى أن ذلك يساهم في الوصول إلى توافق أكثر.
النائب الصغير لفت إلى ضرورة أن يكون هناك توازن في اختيار الأسماء المشاركة في الحوار السياسي الليبي بين الأقاليم الليبية الثلاثة ، ومكونات القبائل في هذه المناطق للخروج بأسماء مقبولة، مشددا على أن الاختيار المناسب يساعد على ألا تكون هناك اعتراضات على مخرجات حوار تونس ، معربا عن أمله بأن يلقى قبول غالبية الشعب الليبي، وأن ينتج عنه تقارب أكثر في وجهات النظر ، وأن تباشر تلك الحكومة الجديدة أعمالها في ديسمبر المقبل.
الصغير أوضح أن ما يعطل الحوار ، يكمن في أطماع أشخاص بعينهم تحاول بقاء المشهد ، مؤكدًا أن التجاذبات السياسية والاعتراضات لن تساهم في حلحلة الأزمة.