قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، إن هناك استعدادات جدية من قوى وأطياف عديدة بالساحة للمشاركة بالانتخابات، لافتًا إلى أن الأمر يتوقف على القاعدة الدستورية التي سيُحتكم إليها في المرحلة المقبلة.
وأضاف أوحيدة أنه في حال نصّ الدستور الجديد على وجود أحزاب فسنرى على الفور الإعلان عن تأسيس الدكاكين الحزبية، وفي حال عدم النص سنجد تيارات سياسية ومدنية سيُعلن عنها من قبل قوى تقليدية، مؤكدًا أنه وفي الحالتين الهدف واحد؛ وهو الوصول للسلطة والنفوذ، لا خدمة المواطن.
وأشار أوحيدة إلى أن هناك دعم أميركي قوي يقف خلف محاولات البعثة في الإسراع التوافق، من خلال المشاركين في منتدى تونس للحوار، مضيفًا أنه وبما أن الإسلاميين والموالين لهم يشكّلون أغلبية المشاركين، فمن المتوقع أن توجه دفة الأمور لصالحهم في كل الخطوات التي ستنبثق عن هذا الاجتماع، بداية من السلطة التنفيذية الجديدة، مرورًا بمسودة دستور، التي رجّح أوحيدة أن يرفضها كثير من الليبيين وتحديدًا في شرق البلاد، وبالتالي فإن حصد المقاعد أمرً عسير عليهم.