استأنف معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس السبت؛ نشاطه في الاتجاهين لعبور المسافرين، بعد إغلاق استمرّ أكثر من 7 أشهر.
ويأتي الاستئناف وسط إجراءات احترازية مكثّفة؛ للحيلولة دون تفشي فايروس كورونا، وبرتوكول صحيّ مشترك من الجانين التونسي والليبي.
وفقًا للبروتوكول الموقّع لاستئناف الرحلات وحركة المسافرين؛ فتمّ الاتفاق على إنشاء منطقة تطهير للأمتعة، ووسائل النقل والسلع، وتخصيص أماكن لمراقبة الحالات الصحية الوافدة للمعبر، وعزل للحالات التي تظهر عليها أعراض الإصابة في أماكن مخصصة.
ويدخل ضمن البرتوكول الصحي أيضًا ضرورة إبراز المسافر البطاقة الصحية عند الكشف الحراري، وشهادة مخبرية تثبت خلوّه من فايروس كورونا، وتقديم تعهد كتابي بضرورة تطبيق الحجر الصحي الذاتي لـمدة عشرة أيام.