عقد ديوان مجلس النواب بمقرّه في طبرق الأربعاء، ندوة حول المدونة الخاصة بالأخلاقيات العامة، وسلوكيات الوظيفة البرلمانية، شارك فيها نخبة من المستشارين ومديري الإدارات بالديوان.
واستهدفت الندوة جميع العاملين في الديوان، واستعرضت الأخلاقيات والسلوكيات المهنية التي يجب أن يلتزم بها الموظفون البرلمانيون.
وبحسب ما صرّح به رئيس ديوان مجلس النواب المكلّف الدكتور رسمي بالروين، فإن هذه الندوة جاءت بناءً على تعليمات معالي رئيس ديوان مجلس النواب عبد الله المصري، في إطار حرص معاليه على الارتقاء بالعاملين بالديوان؛ ليكونوا بمستوى المهام الملقاة على عاتقهم.
ولفت الدكتور بالروين إلى أن هذه الأعمال هدفها الارتقاء بمؤسسات الدولة الليبية؛ حتى تعمل إدارته بشكل يحكمه القوانين، مضيفًا أن مسؤولية ديوان مجلس النواب الذي يُعد أعلى مؤسسة في الدولة تحتّم عليه إقامة هذه الفعاليات حتى تحتذى به بقية مؤسسات الدولة.
وصرّح الباحث القانوني بديوان مجلس النواب، عبد الواحد اللافي، أن الندوة ناقشت دور العامل بالإدارة البرلمانية، وواجبات وحقوق الموظف البرلماني، بالإضافة إلى أحكام قانون علاقات العمل.
وأضاف اللافي أن هذه الندوة تطرّقت إلى عدة محاور، منها مهام الإدارة البرلمانية التي لا تقتصر فقط على الدعم الإداري للسادة أعضاء مجلس النواب، وإنما تتعداها لتقوم بدور إيجابي في عملية صناعة التشريع، ودعم صناعة القرار، وتقديم الاستشارات في مختلف المجالات.
وأكد اللافي أن هذا كله، يقتضي من الموظف البرلماني التحلّي بدرجة عالية من الكفاءة، وأن يتمتع بقدرات فنية وبحثية، لذلك تقام هذه الدورات المتخصصة في الداخل والخارج، ويُعقد هذا النوع من الندوات والمؤتمرات المتخصصة.