طالب متظاهرون في العاصمة المولدوفية تشيسيناو الأحد؛ باستقالة رئيس مجلس الوزراء يون كيكو وأعضاء حكومته، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وجاء في بيان تبنّاه المحتجون من أنصار الرئيسة المنتخبة مايا ساندو وبعض التيارات السياسية الأخرى: “إن البرلمان فقد شرعيته، ولم يعد يمثل مصالح مواطني مولدوفا، وفي حال تجاهلت السلطات مطالبنا الشرعية، فإننا نحتفظ بحقنا في استخدام جميع الأساليب القانونية لمواجهة اغتصاب الحكم”.
وكما طالب المحتجون، البرلمان بإلغاء جميع مشاريع القوانين التي صادق عليها منذ بدء الأسبوع الجاري، ومنها تشريعات تهدف إلى تقليص صلاحيات رئيس الدولة، وأخرى ترفع الحظر المفروض على تقييد بث القنوات التلفزيونية الروسية وتعيد للغة الروسية في البلاد صفة قانونية خاصة.