تراجعت العملة الأميركية بنحو 12 في المئة أمام سلّة العملات الرئيسة، منذ وصولها إلى الذروة في مارس الماضي.
ويتوقّع خبراء اقتصاديون، أن يتواصل هبوط الدولار الأميركي، خلال العام المقبل، رغم آمال التعافي الاقتصادي في ظل إطلاق حملات التلقيح ضد الوباء في كثير من دول العالم.
وبحسب ما نقلت “CNN” الأميركية، الأسبوع الماضي، فقد هبط الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ أبريل 2018، بسبب عدّة عوامل استنتجها الخبراء الاقتصاديون، الذين رأوا أن العملة الأميركية لا تستفيدُ من أجواء الثقة في التعافي الاقتصادي العالمي، لأنه من البديهي أن يضعف الدولار في أوقات الرخاء، لأن المستثمرين يلجأُون إليه عندما يكون الوضع حرجا فيحتاجون إلى ملاذ آمن.