واشنطن – 23 يناير 2021م –(وام)
تزامنًا مع إعلان المرشح لوزارة الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، عزم الإدارة الجديدة على إجراء مراجعة لنهج بلاده تجاه كوريا الشمالية؛ حذر المسؤول عن ملفها في المخابرات الأمريكية، سيدني سيلر، من أن “بيونغ يانغ” لا ترى الدبلوماسية سوى وسيلة لتعزيز تطوير أسلحتها النووية.
وأشار “سيلر” إلى أن كل مُشاركةٍ في الجهود الدبلوماسية، استهدفت تعزيز البرنامج النووي، وليس لإيجاد مخرج، موضحًا أن تطوير “بيونغ يانغ” للأسلحة سياسةٌ مستمرةٌ منذ 30 عامًا.
ولفت إلى أن القوة التي تسعى كوريا الشمالية إلى امتلاكها أكبر بكثير من تلك التي تحتاج إليها دولة تريد ببساطة أن تكون بعيدة عن الآخرين، وهذا هو مكمن الخطر الحقيقي للتقاعس عن القيام بعمل لردعها.
من جهتها، نوّهت المتحدثة باسم بالبيت الأبيض، جين بساكي، بأن أسلحة كوريا الشمالية النووية تُمثّل تهديدًا خطيرًا للسلام، وأن لواشنطن مصلحةً حيويةً في ردعها.