أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، تشجيعها للشعب الليبي على مواصلة العمل، والبناء على إنجازاته من أجل إنهاء الأزمة في ليبيا.
أتى ذلك في بيان للخارجية الأمريكية، بمناسبة مغادرة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز منصبها.
وأكد البيان، دعم واشنطن الرؤية الليبية بأن تكون ليبيا دولة يعمّها السلام ومزدهرة وموحدة مع حكومة شاملة يمكنها تأمين البلاد وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإنسانية لشعبها.
وتقدّم وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكين، بالشكر إلى وليامز على كل ما قدمته في دفع عجلة السلام، مؤكدًا أنها برهنت على امتلاكها مهارات دبلوماسية غير عادية تعكس إبداعًا وإصرارًا للجمع بين الأطراف الليبية في إطار العملية السياسية التي تيّسرها الأمم المتحدة.