نيويورك – 30 مارس 2021م
(وام)
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الثلاثاء من أسماه “انجراف الوضع في سوريا نحو حل لا حرب ولا سلام”.
جاء ذلك في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك مساء اليوم الثلاثاء، حول الوضع في سوريا.
وقال غوتيريش: “إنه يجب أن تتضمن الخطوة الأولى تقدمًا موثوقًا به داخل اللجنة الدستورية من أجل تنفيذ القرار 2254 لصياغة دستور جديد، مما يسمح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة”.
ويطالب القرار 2254 المذكور جميع الأطراف بالتوقف الفوريّ عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الأطراف في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بهدف إجراء تحول سياسي.
أوضح غوتيريش أن المبعوث الأمميّ الخاص إلى سوريا “جير بيدرسن”؛ عقد خمس جلسات للجنة الدستورية، وكانت نتائج عمل اللجنة أقل من التوقعات المطلوبة، ولم ترقَ إلى مستوى توقعات الشعب السوري.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن توجسه من إخفاق مجلس الأمن في تجديد آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود في يوليو المقبل، لما سيقوض خطط توزيع لقاحات كورونا في سوريا.