نيويورك – 19 أكتوبر 2021م
حذّرت هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة من اختفاء الأنهار الجليدية في شرق أفريقيا خلال عقدين والذي سيؤدي إلى أن يواجه 118 مليون فقير القحط والفيضانات أو الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا التغير المناخي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للقارة بحلول منتصف القرن، ووفقا لأحدث البيانات، كان عام 2020 ثالث أشد الأعوام حرارة في أفريقيا على الإطلاق.
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس في التقرير الأحدث عن حالة المناخ في أفريقيا الصادر عن المنظمة إوفقا للمعدلات الحالية، ستختفي جميع مناطق الجليد الاستوائية الثلاثة في أفريقيا، وهي كليمنجارو في تنزانيا وجبل كينيا في كينيا وروينزوريس الأوغندية، بحلول العقد الذي يبدأ في 2040.
وأشار التقرير إلى أنه بصرف النظر عن تفاقم الجفاف في قارة تعتمد بشدة على الزراعة، فقد سُجلت فيضانات عارمة في شرق وغرب أفريقيا في عام 2020، في حين استمر غزو الجراد، الذي كان بكثافات كبيرة تاريخيا قبل عام، في إحداث الفوضى.
وقدر التقرير أن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء ستحتاج إلى إنفاق ما بين 30 و50 مليار دولار، أو اثنين إلى ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي كل عام حتى تكون قادرة على تجنب عواقب أسوأ.