إسلام أباد- 24 نوفمبر 2021م –(وام)
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مساعٍ باكستانية للحصول على 6 مليارات دولار حزمة إنقاذ، من صندوق النقد الدولي، عقب شهر تقريبا من حزمة مساعدات سعودية، بلغت قيمتها 4.2 مليارات دولار.
وتسببت موجة التضخم العالمية بأضرار بالغة للاقتصاد الباكستاني، التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة، وهي تعاني بالفعل من النمو غير المنتظم والديون الحكومية الثقيلة.
وقد أثر ارتفاع الأسعار على المتسوقين في دول عدة، لكن تأثيره تفاقم بشكل خاص في باكستان التي تعتمد بشكل كبير على الواردات مثل الوقود، وما زاد من سوء الوضع هو الانخفاض الحاد للروبية الباكستانية.
وانخفضت الروبية بنحو 13.6 في المئة منذ مايو الماضي، وفي الأشهر الستة الماضية، شهد الباكستانيون قفزة قياسية لأسعار الغاز بنسبة 34 في المئة، ليبلغ سعر اللتر نحو 146 روبية (0.83 دولار).
وأعلنت الحكومة، الإثنين الماضي، أنها توصلت إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن أول مليار دولار من حزمة إنقاذ متوقعة بقيمة 6 مليارات دولار.