رحب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الجمعة، بعودة السفير الجزائري إلى باريس بعد ثلاثة أشهر من الأزمة الدبلوماسية، مؤكدا رغبة بلاده في إحياء الشراكة مع الجزائر.
وأضاف لودريان “نرغب في إحياء الشراكة مع الجزائر لدينا تاريخ مشترك، يشوبه التعقيد والمعاناة ويجب أن نتجاوز ذلك ونستأنف معا طريق النقاش”.
وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها في 2 أكتوبر بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر فيها أن الجزائر أقامت بعد استقلالها عام 1962 “ريعا للذاكرة” يحافظ عليه “النظام السياسي-العسكري”.
وكثيرا ما تشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر اضطرابات، وتعود آخر أزمة خطرة قبل أزمة أكتوبر إلى فبراير 2005 عندما أقر البرلمان الفرنسي قانونا يعترف بـ”الدور الإيجابي للاستعمار”.