شفشاون ـ 07 فبراير 2022م
(وام)
شيع الآلاف من المغاربة اليوم الإثنين جثمان الطفل المغربي ريّان الذي قضى خمسة أيام محاصرا في بئر قرب منزل عائلته في قرية إغران بشمال البلاد.واستمرت عملية الإنقاذ خمسة أيام، حبست الأنفاس محليا ودوليا، وسخرت فيها السلطات المغربيّة قدراتها لإنقاذه، ونقل الطفل ليلة السبت إلى المستشفى العسكريّ بالعاصمة الرباط، حيث خضع جثمانه إلى فحوصات خاصة؛ لتحديد أسباب الوفاة، فيما باشرت السلطات الأحد عمليات ردم البئر والنفق الذي قامت بحفره.
وأغلقت السلطات المغربية صباح الإثنين الطرق المؤدية إى المقبرة الواقعة وسط غابة في المنطقة الجبلية، تفاديا لتوافد أعداد هائلة من المشيعين.