طرابلس- 14 مايو 2022م –(وام)
نجا القيادي المليشياوي في جهاز “دعم الاستقرار” عبد الحميد المضغوطة، اليوم السبت، من محاولة اغتيال في طرابلس، بعد تعرضه إلى إطلاق نار، في حادثة جديدة تلقي الضوء على الخلل والاضطراب الأمني في العاصمة الواقعة تحت حكم المليشيات.
ونقلًا عن شهود عيان، فإن محاولة اغتيال المضغوطة الذي تعرّض خلالها إلى جروح جراء إطلاق الرصاص عليه، كانت على يد شقيق إحدى قيادات كتيبة “النواصي”، الذي قُتل في اشتباكات دارت الشهر المنصرم بين جهاز دعم الاستقرار وكتيبة النواصي.
ومن شأن هذه الحادثة أن تفاقم الأزمة الأمنية بالعاصمة طرابلس، التي تعيش على وقع اشتباكات مسلّحة متكررة بين المليشيات المتنافسة على السلطة والنفوذ، وترتبط بعلاقات متوّترة، وتزيد من احتمالات التصعيد في الأيام المقبلة.
وتُظهر هذه المشاهد المتسمة بالفوضى، ضعف سلطة حكومة الوحدة الوطنية على المليشيات المسلّحة بالمناطق الغربية من ليبيا، والتي اكتسبت منها قوّة ونفوذا، ليتبيّن عدم قدرتها على كبح جماحهم، رغم أنّ هذه الجماعات تدين بالولاء لها.