لندن – 12 يوليو 2022م (وام)
قال رئيس مجلس الوزراء فتحي باشاغا، خلال لقائه لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني؛ إنه رغم الجهود الأممية لإصلاح الأوضاع داخل البلاد، إلا أن الفوضى قائمة، وما زالت حكومة عبدالحميد الدبيبة “المنتهية الولاية”، تتواصل مع بعض الجهات الدولية الفاعلة.
وأكد باشاغا أن من يقوم بحماية حكومة عبدالحميد الدبيبة في العاصمة طرابلس، عدد محدود من الميليشيات التي يعتقد أن بعضها على صلة بجماعات إرهابية دولية، لا سيما ما يشاهد من نشاط للجماعات الإرهابية، خاصة في الجنوب الليبي.
مضيفا أن حكومته جاءت بقرار من السلطة التشريعية المتمثلة مجلس النواب خلال جلسة تصويت مفتوحة، إلا أن عبد الحميد الدبيبة رفض قبول نتيجة التصويت بسحب الثقة منه من قبل مجلس النواب.
وذكر باشاغا أن الموارد الطبيعية التي هي حق لأبناء الشعب الليبي، تُستخدم لمآرب شخصية، بدلاً من استخدامها لمصلحة الوطن والمواطن، مشيرا إلى الارتفاع غير مسبوق في أسعار الغداء والدواء، وتفاقم أزمة الكهرباء التي تسببت بها الحكومة “المنتهية الولاية”.
وأردف باشاغا، أن حكومة الدبيبة تسببت في عودة الانقسام السياسي والمؤسساتي وارتفاع خطاب الكراهية والتحريض على العنف؛ وإفشال حلم المواطنين الليبيين في إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24ديسمبر الماضي.