بروكسل -15 أغسطس 2022م
أعرب الاتحاد الأوروبي، الأحد، عن قلقه من تدهور ظروف عيش النساء والفتيات في أفغانستان، عقب تفريق تظاهرة نسائية في كابل بإطلاق عناصر من حركة طالبان الرصاص في الهواء، وضربوا بأعقاب بنادقهم نساء كنَّ يتظاهرن للمطالبة بحقوقهن.
وفرضت حركة طالبان قيودًا متزايدة على النساء منذ استيلائها على السلطة قبل سنة في 15 أغسطس 2021، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان، إن الاتحاد الأوروبي قلق خصوصًا على مصير النساء والفتيات الأفغانيات اللواتي يُحرمن مطلقًا من حرياتهن وحقوقهن وقدرة الانتفاع من خدمات أساسية مثل التعليم.
وأضاف: “يعيد الاتحاد التأكيد على ضرورة التزام أفغانستان بالمعاهدات التي وقعتها الدولة، بما في ذلك دعم وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية للأفغان كلهم، من خلال المشاركة الكاملة والوازنة، وعلى قدم المساواة في حكومة البلد”.