بنغازي -20 أغسطس 2022م
قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، إن الحكومة منتهية الولاية هي من فشلت في قيادة البلاد إلى الانتخابات، لأنها لم تمتلك الإرادة الحقيقية لإجرائها وكان جلّ همها الاستيلاء على السلطة.
باشاغا وخلال لقائه بعدد من حكماء وأعيان المنطقة الغربية، أضاف: أن “الركود الاقتصادي الذي وصلنا إليه اليوم رغم أن ليبيا دولة غنية هو أن الأموال الآن تذهب فقط لثلاث أو أربع شركات تابعة للأسرة الحاكمة”.
وتابع: “تردنا تقارير عن تحويل هذه الأسرة لمبالغ مالية إلى الخارج بشكل يومي، وإذا استمر هذا الوضع سيتسبب في كارثة وستزيد أعداد الناس الفقراء وستحتاج ليبيا وقتها لإعانات من الأمم المتحدة”.
وأكد باشاغا، أن الحكومة لن تفرّط في شرعيتها التي منحها لنا مجلس النواب، مضيفا أن الجميع يطالبهم بدخول العاصمة ولكن التمهّل هو لتجنب هدر الدماء، إلا أنه عندما يقتضي الأمر لا بد من الموازنة ووضع مصلحة ليبيا والليبيين فوق أي اعتبار.
هذا وتطرق رئيس الحكومة خلال اللقاء إلى سلبية المجتمع الدولي الذي ينظر إلى ليبيا بعين مصالحه، ولا يراعي مصالح الليبيين، مشيرًا إلى أن ليبيا لا تشكل خطرًا على أي دولة.