طرابلس – 31 أغسطس 2022م (وام)
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى معالجة حالات الاختفاء القسري واسعة النطاق في ليبيا بوصفها جزءًا من عملية مصالحة وطنية قائمة على الحقوق، معربة عن تضامنها مع ضحايا الاختفاء القسري والمفقودين في ليبيا.
وأكدت البعثة في بيان لها في اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري الذي يصادف الـ 30 من أغسطس من كل عام؛ أن الاختفاء القسري لأي شخص، حتى لو تم الإفراج عنه، يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وقد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية، مضيفة أنها وثّقت حالات الاختفاء القسري مع انتهاكات جسيمة أخرى لحقوق الإنسان.
وناشدت البعثة دولة ليبيا اعتماد الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري لعام 2010 بوصفها دليلًا على التزامها بالتصدي لهذا الانتهاك واسع النطاق.