رام الله- 4 سبتمبر 2022م (وام)
قالت وزارة الخارجية والمغتربون الفلسطينية، اليوم الأحد إن تعميق الاستيطان من قبل الكيان الصهيوني يغلق الباب أمام الحلول السياسية للصراع، لافتةً إلى أن ذلك يفتح الباب على مصراعيه أمام دوامة لا تنتهي من العنف”
واستنكرت الخارجية في بيان لها، عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الصهيوني في طول وعرض الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مُدينةً عمليات تجريف مساحات من أراضي المواطنين الفلسطينيين، ببلدة سنجل شمال رام الله.
وأوضحت الخارجية أن هذا المشروع الاستيطاني الجديد يزيد من تقطيع أوصال المناطق الفلسطينية وفصلها تماما عن بعضها البعض، ويحولها إلى جزر في محيط استيطاني ضخم يرتبط بالعمق الصهيوني، مشيرةً إلى أن ذلك يؤدي إلى ضرب أي تواصل جغرافي فلسطيني بالضفة.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة كشفت في تقرير لها أن قوات الاحتلال الصهيوني هدمت نحو 9 آلاف مبنى فلسطيني، وهجرت آلاف المواطنين الفلسطينيين منذ عام 2009، وحتى نهاية أغسطس 2022.