إسلام أباد – 25 سبتمبر 2022م (وام)
دعت باكستان المجتمع الدولي، إلى إنصاف الدول النامية التي تتحمل أعباء ظاهرة التغير المناخي التي سبّبتها الدول الغنية.
وغمرت مياه الفيضانات ثلث الأراضي الباكستانية في نكبة وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال زيارته للبلد في العاشر من سبتمبر الجاري بـ”المجزرة المناخية”.
ودمرت الفيضانات العديد من المساكن والمحال التجارية والطرقات والجسور والمحاصيل الزراعية، في حين نزح أكثر من سبعة ملايين شخص، ويقيم العديد منهم في مخيمات مؤقتة، ويعانون نقصاً في مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي.
وصرح رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن باكستان لم يسبق لها أن رأت مثل هذا التجسيد المطلق والمدمر لوطأة الاحترار المناخي، محذّرًا من أن هذه الكارثة المناخية الناجمة عن أمطار موسمية رهيبة ما هي إلا مقدمة لما ينتظر بقية العالم.