بيت لحم _ 01 أكتوبر 2022م (وام)
شيّع الفلسطينيون أمس الجمعة، جثمان الطفل الشهيد ريان الذي توفّي بسكتة قلبية؛ إثر اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني منزل عائلته جنوب بيت لحم.
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد ريان سليمان (7 أعوام)، من مستشفى بيت جالا الحكومي إلى منزل عائلته، حيث ألقى ذووه نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن يُسجّى بالعلم الفلسطيني، ويُصلى عليه في مسجد “أسامة بن زيد” في بلدية تقوع التابعة لمحافظة بيت لحم.
وأشعلت وفاة الطفل ريان غضبا واسعا في الداخل الفلسطيني والعالم أجمع، بعد تأكيد وزارة الصحة الفلسطينية، أنه توفي بسكتة قلبية إثر اقتحام جيش الاحتلال منزل عائلته، بينما كان ريان عائدا من المدرسة مع تلاميذ آخرين في البلدة، حين بدأت قوات الاحتلال بمطاردتهم، واعتقال شقيقيه (الطفلين) بتهمة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال.
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الجريمة البشعة، معتبرة أن ما جرى مع الطفل ريان؛ جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بغطاء وموافقة من “المستوى السياسي الصهيوني”.