رام الله _ 24 أكتوبر 2022م (وام)
أعلن نادي الأسير الفلسطيني؛ أن إدارة سجون منظمة الاحتلال الصهيونية تتحمل المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الجريح محمد أبو صبرة (47 عاما)، الذي تعرض للاعتداء من قبل سجانيه.
وأوضح نادي الأسير -في بيان له اليوم الاثنين- أنّ أبو صبرة؛ واحد من بين 18 أسيرا مريضا وجريحا، يقبعون في سجن الرملة الصهيوني، وهو معتقل منذ 17 من مايو 2022.
وقال النادي: “تعرض الأسير لعدة إصابات برصاص الاحتلال في بطنه وساقه اليسرى خلال عملية اعتقاله، وخضع لعدة عمليات جراحية خلالها تم استئصال أجزاء من الأمعاء، إضافة إلى البنكرياس، وما يزال يُعاني من وضع صحيّ صعب ومأساوي، وهو بحاجة إلى رعاية صحية حثيثة”، مستهجنا تعرضه للاعتداءات الجسدية رغم الإصابات البليغة التي يُعاني منها.
وطالب نادي الأسير جهات الاختصاص للتدخل بغية الاطمئنان على وضعه، ومعرفة مصيره بعد الاعتداء الذي تعرض له.