بنغازي – 29 نوفمبر 2022م (وام)
بحث عضو مجلس النواب سعيد أمغيب، ورئيس لجنة الحكم المحلي بمجلس النواب إدريس عمران، الثلاثاء؛ احتياجات بلدية الكفرة، رفقة نائب رئيس مجلس الوزراء ـ رئيس لجنة الأزمة بالمنطقة الشرقية علي القطراني بمقر ديوان رئاسة مجلس الوزراء بمدينة بنغازي.
جاء ذلك بحضور وفد بلدية الكفرة من قبيلة أزوية ومكون التبو، ووزير الكهرباء والطاقات المتجددة ـ عضو لجنة الأزمة عوض البدري، ووزير التربية والتعليم جمعة الجديد، ووفد بلدية الكفرة من قبيلة أزوية، والذي ضم عددًا من أعيان وحكماء المنطقة، ومدير أمن الكفرة، ورئيس جهاز الإسعاف والطوارئ، ومكون التبو.
حيث اطلع النائبان ونائب رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء على أوضاع البلدية وضواحيها والمختنقات التي تعانيها، والتي طالت كل القطاعات، وتسببت في انعدام الخدمات في المنطقة، وفي مقدمتها قطاع الكهرباء والصحة والتعليم، خاصة فيما يتعلق بالكثافة الطلابية في الفصول الدراسية وصيانة المدارس، بالإضافة إلى ملف البنية التحتية في شبكات المياه والطرق المتهالكة، كما اطلع الوفد على احتياجات مديرية أمن الكفرة، والنقص في سيارات جهاز الإسعاف والطوارئ، وسيارات نقل القمامة بالبلدية.
ورحب القطراني في مستهل اللقاء بالوفد الزائر، لافتا إلى أن الحكومة الليبية تولي اهتماما خاصا بمدينة الكفرة من حيث موقعها الجغرافي المجاور لعدد من دول الجوار واتساع رقعتها الجغرافية، مؤكدًا أنه تمت الموافقة على إنشاء مشروع المنطقة الحرة وإحالته لوزير الاقتصاد لإصدار قرار بالخصوص؛ لتنشيط تجارة العبور بين الدول الإفريقية عبر المنطقة.
كما أشار القطراني إلى أن لجنة الأزمة بالمنطقة الشرقية تهتم بشكل خاص بمدينة الكفرة، وتعمل على حلحلة كل مختنقاتها، واستكمال المشروعات المتوقفة فيها، وتوفير سيارات إسعاف لفرع جهاز الإسعاف والطوارئ الكفرة من خلال لجنة الأزمة، كما أكد على توفير احتياجات مديرية أمن الكفرة، بالتنسيق مع وكيل وزارة الداخلية فرج أقعيم .
ولفت وزير الكهرباء والطاقات المتجددة ـ عضو لجنة الأزمة الدكتور عوض البدري، إلى أن الانقسام السياسي الذي عصف بالبلاد انعكس سلبًا على تقديم الخدمات في معظم البلديات، مؤكدًا أن لجنة الأزمة وضعت على عاتقها حل المختنقات كافة، والتي منها ما يتعلق بنقص الإمداد بالطاقة الكهربائية التي تعاني منها بلدية الكفرة وضواحيها .
ومن جانبه، أكد وزير التعليم جمعة الجديد أن الوزارة ستقوم بدعم بلدية الكفرة من خلال صيانة المدارس وتوسعة الفصول الدراسية، وتوفير احتياجات قطاع التعليم بشكل عام في المنطقة.