روما ـ 28 فبراير 2023م (وام)
رجّح تقرير عن الاستخبارات الإيطالية إلى أن “وجود سفن في مناطق البحث والإنقاذ، على وجه الخصوص بالمياه الليبية؛ يمثل دعما لوجستيا لمنظمات تهريب المهاجرين، مما يسمح لها بتكييف أسلوب العمل والحد من تحسين جودة القوارب المستخدمة، من أجل زيادة الأرباح؛ مع تعريض الأشخاص الموجودين على متنها لخطر أكبر؛ يتمثل في تحطم تلك القوارب”.
وبحسب وكالة آكي الإيطالية للأنباء؛ فقد قال التقرير السنوي حول سياسة أمن المعلومات: “الزيادة الأكثر أهمية في أنشطة الإنقاذ البحري خلال عام 2022 تتعلق بعمل مؤسسي، وكانت هناك أيضا زيادة في عمليات الإنقاذ البحري التي نفذتها سفن المنظمات غير الحكومية في مناطق البحث والإنقاذ، ولا سيما في ليبيا”.
وأشار التقرير إلى أنه “غالبا ما يتم الإعلان عن أنشطة البحث والإنقاذ على الشبكات الاجتماعية من قبل ميسري الهجرة غير النظامية، كضمان لمزيد من الأمان في الرحلة إلى أوروبا عبر المتوسط.