أدان وزير الداخلية اللواء/ عصام أبو زريبة، في كلمة متلفزة ما يحدث في مدينة الزاوية من قصف غادر باستخدام الطيران المسير الذي تعرضت له الإدارة العامة لخفر السواحل (نقطة الماية) التابعة لوزارة الداخلية وذلك بهدف تصفية حسابات سياسية وشخصية.
وأوضح الوزير خلال كلمته أن نقطة الماية تعتبر من أهم النقاط التي تكافح الهجرة غير الشرعية والتهريب، معربًا عن استنكاره أيضًا للقصف الذي طال منازل المدنيين في المنطقة الغربية.
الوزير أعلن في كلمته أن وزارة الداخلية لن تقف مكتوفة الأيدي باتجاه أي أعمال فوضى تستهدف المواطنين ومؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن الوزارة ستلاحق كل مرتكبيها.
وأهاب أبو زريبة بكافة الجهات الأمنية بضرورة ممارسة مهامها وفتح تحقيق على الفور حول هذه العملية النكراء، التي قد تكون عواقبها وخيمة.
واستطرد أبو زريبة قائلاً: ” نستغرب صمت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا التي تبعد بضعة كيلومترات عن الميناء ونحمل المسؤوليات للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية تجاه هذا العمل”
وأعرب وزير الداخلية عن تضامن الوزارة الكامل مع عناصر الأمن بميناء الماية مؤكداً ضرورة تعاون الجميع لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
كما أكد الوزير أيضاً محاربة وزارة الداخلية لكافة أنواع الجريمة والظواهر السلبية بالطرق القانونية الصحيحة، تحت إشراف النيابة العامة.
وفي ختام كلمته حمّل أبو زريبة مسؤولية ما يحدث في طرابلس والمنطقة الغربية إلى الحكومة منتهية الولاية، التي فشلت في الملف الأمني والعسكري، من حيث تداخل الاختصاصات وتعدد الأجهزة.