نعت بلدية زليتن، أمس السبت؛ أستاذ الشريعة والفقه الإسلامي الشيخ محمد المدني الشويرف، الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ 93 عاما.
وتقدم المجلس البلدي لعائلة الفقيد؛ بخالص التعازي والمواساة، سائلا الله عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان.
ولد الشيخ المدني الشويرف في مدينة زليتن عام 1930، وبدأ منذ طفولته بقراءة وحفظه القرآن الكريم بعمر السادسة، قبل انتقاله إلى زاوية الشيخ أحمد البازة وعمره ثماني سنوات، ليواصل قراءة القرآن حتى نهاية 1942.
وفي سنة 1952 التحق بجامعة الأزهر، وبدأ الدراسة بكلية الشريعة، وتحصل على الشهادة العالية لكلية الشريعة “الليسانس” سنة 1956.
مثّل الفقيد ليبيا في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، كما ترأس البعثة الدينية للحجاج الليبيين في كثير من السنوات منذ سنة 1960 إلى سنة 1983، ودرّس ببلاد الحرمين في جميع رحلاته، كما أوفد للوعظ والإرشاد في دول اليونان وسويسرا وفرنسا وغيرها.
ومن أبرز المساهمات الدعوية والعلمية للشيخ المدني الشويرف؛ تأسيس الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية بمدينة زليتن سنة 1996، حيث عُين شيخا للجامعة ورئيسا للجنتها الإدارية إلى أن تركها سنة 2002.