استقبل القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر رفقة رئيس مجلس الوزراء المٌكلف أسامة حمّاد، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، وذلك بمقر القيادة العامة بمدينة بنغازي، بحضور سفراء الدول المعتمدة لدى الدولة الليبية.
وبحسب ما أفادت به الحكومة عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك فإن رئيس مجلس الوزراء المٌكلف ثمّن خلال اللقاء مجهودات القوات المسلحة في محاربة الإرهاب، وتطهير الدولة الليبية من الإرهابيين، إضافة لدورها في حماية الحدود الليبية وحماية المرافق والمنشآت النفطية شرقاً وجنوباً وخطوط إمداد المياه بمشروع النهر الصناعي، ومكافحة الهجرة غير النظامية وتأمين المنافذ البرية والجوية والبحرية.
وأشار حمّاد إلى أن الحكومة تعمل منذ تكليفها على تحقيق التنمية وإعمار المدن المتضررة، عن طريق إتاحة الفرصة للشركات المتخصصة من الدول الشقيقة والصديقة، مثل جمهورية مصر وتركيا وغيرها من الشركات الوطنية من كل أنحاء البلاد دون استثناء، للمشاركة بإمكاناتهم وخبراتهم في إعادة الإعمار والتطوير.
وأضاف أن كل هذه المجهودات على الرغم من قيام حكومة الوحدة منتهية الولاية بتضييق الخناق المالي على الشعب الليبي شرقاً وجنوباً وإهدار أموال ليبيا بشكل غير مسبوق وفيما لا طائل منه، ما اضطرنا للقيام بالحجز الإداري على أموال وإيرادات النفط واللجوء للقضاء والقانون لفرض الحراسة على الأموال المحجوزة وإعطاء فرصة للجنة المالية المشكلة من مجلس النواب الليبي، لإعادة هيكلة وتوزيع الميزانيات والثروات الليبية على كامل الشعب الليبي لتحقيق العدالة الاجتماعية.