ليبيا ـ 27 أغسطس 2023م (وام)
أعلن وزير خارجية الكيان الصهيوني إيلي كوهين اليوم الأحد؛ عن اجتماعه بوزيرة الخارجية بالحكومة منتهية الولاية نجلاء المنقوش في إيطاليا، الأمر الذي أشعل الشارع الليبي غضبًا، وضجّت به صفحات المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بإخراج الحكومة التي تتبعها خارج المشهد السياسي، وتقديمها للقضاء بتهمة “الخيانة العظمى”.
ونقلت وكالة سبوتنك الروسية للأنباء تفاصيل عن الاجتماع، مبينة أنه يُعد الأول من نوعه بين الجانبين، وهدف فيما وصفته بـ “دراسة إمكانيات التعاون وبناء علاقات بين البلدين، وملف التراث اليهودي في ليبيا”.
وفي بيان صادر عن خارجية الكيان الصهيوني، قال كوهين: إن “الاجتماع التاريخي، وهو خطوة أولى في العلاقات مع ليبيا”.
وتابع وزير خارجية الاحتلال: “حجم ليبيا وموقعها الإستراتيجي يمنح العلاقات معها أهمية عظيمة وإمكانات هائلة”، وأردف: “تحدثت مع المنقوش حول الإمكايات الكبيرة للبلدين من العلاقات بينهما، وأيضا أهمية الحفاظ على تراث يهود ليبيا الذي يشمل ترميم كنس ومقابر يهودية في البلاد”.
وكان موقع جروسلوم بوست الصهيوني وعدد من المواقع الرسمية؛ قد أكدوا أن رئيس جهاز مخابرات الاحتلال الموساد ديفيد برنيع، ورئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة قد التقيا خلال العام 2023، لمدّ العلاقات مع الكيان الصهيوني، وكشف الموقع حينها؛ أن الدبيبة قد طلب المساعدة في إبقاء حكومته في المشهد الليبي، “رغم عدم مشروعيتها القانونية”.